وحدة المجد التي حاول احد الذين تم شطبهم من سجلات كرة القدم بنادي الوحدة سابقا التطاول عليها ووصمها بعبارات لا تتفق مع الاهداف والتطلعات التي يرنو لها ملف وحدة المجد دون أن يكون ملما أو مطلعا على ما احتواه ذلك الملف من خطوات تطويرية جادة شملت الاهتمام بالجانبين الإداري والمالي للارتقاء بمستوى الفكر الإداري بنادي الوحدة، ولو كان يفقه في هذا الجانب أو لدية جزء يسير من مفهوم العمل في الاندية الرياضية ويحرص على نادي الوحدة كما يدعي في كل مكان وزمان لما خرج عبر الشاشة الفضية ينتقد بوقاحة ملف وحدة المجد ويتطاول على الأسماء التي عملت سنوات طويلة من اجل اعداده معتبرا هذا العمل بمثابة ( انهيار للوحدة )، لكن الجاهل عدو نفسه وكل أناء بما فيه ينضح، وإذا كانت رؤيته قاصرة وفكرة مختلاً وتفكيره سقيماً يعبر عن ذاته نتيجة مواقف سابقة حدثت بينه وبين الذين عملوا على إعداد هذا الملف فهذا لا يقلل ابدا من مستوى الجهد والعمل والتخطيط المستقبلي الذي بني على أساسة قواعد هذا الملف لدعم الوحدة والبحث عن استقراره الإداري والمالي بهدف تصحيح المرحلة والوضع، ولو كان الهدف خلاف ذلك كما يدعي ( الإمعة ) لما طالب سلطان الرياضة والشباب وحث رئيس هيئة أعضاء الشرف الدكتور محمد عبده يماني على الاستفادة القصوى من ملف وحدة المجد ومحاولة العمل به وتطبيقه ما دامت جميع محاورة تركزت على النهوض بمستوى العمل الإداري والمالي بالنادي والارتقاء بمستوى كافة العابه و مناشطة المتعددة ولو كانت المساحة المخصص للمقال كافية لما ترددت في نشر الملف لاطلاع القراء الكرام على كافة مضامينه حتى تتضح الصورة للجميع ويعرف كل وحداوي محب لهذا الكيان عقلية وثقافة ومستوى فكر من انتقد الملف واعتبره انهياراً للوحدة بدون معايير منطقية تشفع له بذلك التطاول على هذا العمل في ظل قناعة وإيمان جل الوحداويين بمن فيهم رئيس النادي سابقا السيد جمال تونسي الذي دعم جميع التصورات والأفكار والخطط والرؤى التي وردت في الملف ولو أخذت ادارة الوحدة القادمة واهتمت كثيرا بملف وحدة المجد وحاولت تطبيقه على ارض الواقع حسب المراحل الزمنية المخطط لها سوف نشاهد بالفعل وحدة المجد اسما على مسمى ينسي الكيان الوحداوي السنوات العجاف التي مر بها وعانى منها النادي فترة طويلة حتى بلغ الوحدة مرحلة لا ترضي عدواً و لا صديقاً وقفة للتأمل • المحسوبون على نادي الوحدة ممن يبحثون عن الثراء المادي على حساب هذا الكيان تعرفهم جماهير الوحدة عن ظهر قلب وسيماهم في وجوههم ومن يشن حربا على الوحدة لخدمة مصالحة الشخصية مكشوف حتى لو حاول أن يستتر خلف هوية الوحدة وإذا كان يعتقد خلاف ذلك فهو ( واهم ) يعيش علي معتقدات خاطئة وقريبا سوف تتعرى تلك الوجوه المزيفة وتسقط أقنعتها وتظهر على حقيقة أمرها واللي ما يشتري يتفرج [email protected]