صرح الرئيس التنفيذي المهندس علي بن صالح البراك بأن الشركة اختارت التحالف صاحب العرض الأفضل والذي قدم السعر الأقل لمشروع محطة رابغ للإنتاج المستقل للطاقة وهو تحالف شركة كهرباء كوريا مع شركة أعمال المياه والطاقة العربية المحدودة وذلك ليتم التفاوض معهم حول اتفاقيات شراء الطاقة من المشروع. وأشار البراك إلى أن الشركة السعودية للكهرباء قد بدأت في تنفيذ برنامج مشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الكهرباء الذي يعد واحداً من ثمار السياسات الإستراتيجية الهادفة إلى تشجيع المستثمرين المحليين والعالميين للاستثمار في قطاع الكهرباء بالمملكة، ويعد مشروع محطة رابغ للإنتاج المستقل للطاقة باكورة المرحلة الأولى لمشاريع هذا البرنامج والذي أطلقته الشركة ضمن ثلاثة مشاريع للتطوير والتنفيذ بأسلوب البناء والتملك والتشغيل لمدة عشرين سنة وتقوم الشركة بشراء الطاقة من هذه المشاريع وتتضمن هذه المرحلة من البرنامج تنفيذ مشروع محطة رابغ بقدرة (1200 م.و) ومشروع محطة الرياض 11 (2000 م.و) ومشروع محطة القرية (2000 م.و)، حيث تم في 16 ديسمبر 2007 الإعلان عن مشروع محطة رابغ للإنتاج المستقل ودعوة الجهات الراغبة للتنافس على المشروع والمكون من وحدات بخارية تعمل بزيت الوقود الثقيل، نظام إزالة الكبريت من غازات العادم، خزانات ورصيف بحري لتفريغ الوقود إضافة إلى محطة تحويل جهد 380 ك. ف للربط بشبكة الشركة السعودية للكهرباء. وتقدر تكاليف تنفيذ المشروع بحوالي عشرة آلاف مليون ريال وقد أبدى حوالي 40 شركة أو تحالف الرغبة بالمشاركة وتم تزويدهم بطلبات تقديم مستندات التأهيل، حيث تقدم منهم 27 بالمستندات المطلوبة، وبعد إجراء تقييم شامل (فني ومالي وقانوني ) تم تأهيل (11) متنافساً يسمح لأيٍ منهم تقديم عرضه منفرداً أو بتحالفات بقيادته. وفي بداية عام 2008م أصدرت الشركة مستندات طلب تقديم العروض للمتنافسين المؤهلين باستخدام نظام آلي يستخدم الانترنت، حيث تقدم تحالفان فقط، نظراً لظهور الأزمة المالية العالمية، بعروضهم في الموعد المحدد 1/12/2008م. وقد تم إعلان التحالف صاحب العرض الأفضل تمهيداً لاستكمال خلال أسابيع قليلة إجراءات إبرام الاتفاقيات الخاصة بالمشروع معه ومن أهمها اتفاقية شراء الطاقة بين الشركة السعودية للكهرباء وشركة رابغ للكهرباء (شركة المشروع). والبدء بتنفيذ المشروع لتأمين 1200 ميجاوات من الكهرباء لمكة المكرمة والمدينة المنورةوجدة وبقية مدن المنطقتين إعتباراً من صيف عام 2012م.