فاز الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي مقرر (ملتقى القاهرة الدولي الثاني للشعر العربي) بجائزة الملتقى الذي نظمته وزراة الثقافة المصرية واستمرت جلساته وأمسياته الشعرية أربعة أيام. وأقيم حفل ختام الملتقى (دورة خليل مطران) بدار الأوبرا المصرية وتسلم الفائز جائزته وقدرها 100 ألف جنيه مصري (نحو 17762 دولارا). وأعلن رئيس لجنة التحكيم الكاتب التونسي عبد السلام المسدي وفقا لرويترز أن لجنة التحكيم منحت حجازي الجائزة "بالإجماع" حيث "أرسى في زمن مبكر أعرافا من القول فجرت طاقات الشعر الحديث... تتوج الريادة الفكرية منجزات الريادة الشعرية." وحجازي بحكم رئاسته لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة منظم الملتقى يرأس اللجنة التحضيرية التي تحدد محاور الملتقى وتختار ضيوفه. وقال مصدر بالمجلس إنه يختار أيضا المحكمين في اللجنة التي ضمت كلا من العراقي علي جعفر العلاق والمصريين محمود الربيعي ومحمد عبد المطلب وفاروق شوشة إضافة إلى رئيسها المسدي. ولقيت كلمة حجازي استحسانا إذ أشاد بشعراء رواد راحلين منهم المصريان عبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور والعراقيان نازك الملائكة وبدر شاكر السياب إضافة إلى الروائي المصري نجيب محفوظ الذي كان "أول من دعا لإقامة ملتقى للشعر" على غرار ملتقى القاهرة للإبداع الروائي العربي. وحمل الملتقى الثاني للشعر عنوان (المشهد الشعري الآن) وشارك فيه نحو 100 شاعر وباحث عربي وأجنبي. وكان الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش قد فاز بجائزة الملتقى الأول للشعر العربي (دورة صلاح عبد الصبور) عام 2007. ونظم شعراء مصريون في توقيت إقامة ملتقى القاهرة للشعر العربي هذا الأسبوع (الملتقى الأول لقصيدة النثر) في نقابة الصحفيين بالقاهرة بمشاركة أكثر من 50 شاعرا عربيا ومصريا. وأعلن الناقد السينمائي علي أبو شادي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة في حفل الختام عن إقامة (ملتقى القاهرة الأول للقصة القصيرة) في نوفمبر تشرين الثاني القادم ويمنح جائزة مماثلة لجائزتي ملتقيي الرواية والشعر قدرها 100 ألف جنيه وتحمل اسم الكاتب المصري يوسف إدريس (1927-1991).