أكد وكيل أمين جدة للخدمات المهندس خالد بن فضل عقيل أن حمى الضنك أصبحت الشغل الشاغل لكافة الجهات المعنية، مشددا على ضرورة تضافر الجهود للقضاء على بؤر توالد البعوض الناقل لهذا المرض. وأوضح عقيل خلال ورشة عمل أقامتها أمانة محافظة جدة أمس تحت عنوان "الخطة التشغيلية لمكافحة حمى الضنك" وشاركت فيها وزارتا الصحة والزراعة بحضور عدد من المتخصصين والجهات ذات العلاقة أن الغرض من هذه الورشة هو مراجعة خطة التشغيل والعمل اليومي لبرنامج مكافحة حمى الضنك من استكشاف ومراقبة وتوعية لكل الجهات المعنية، بالإضافة إلى الخروج بتوصيات من شانها الإقلال من بؤر توالد البعوض الناقل وخفض أعداد المصابين بحمى الضنك. ومن ناحيته شدد مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي بادوود على ضرورة تعاون جميع الجهات ذات العلاقة لمحاصرة حمى الضنك والسيطرة على البعوض الناقل. على الجانب الآخر استعرض مساعد وكيل أمين جدة لشؤون النظافة ومدير الإدارة العامة للمكافحة الحشرية والرقابة الصحية الدكتور عبد الغفار أزهري البرامج الحالية والمستقبلية للأمانة في مجال مكافحة نواقل حمى الضنك، بالإضافة إلى الإستراتيجية التي تهدف الأمانة لتطبيقها للإقلال من أعداد البعوض الناقل لهذا المرض. بينما تناول مستشار أمين جدة وأستاذ السموم بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور أحمد أمين أبو خطوة خلال الورشة عرضا لتقرير وفد منظمة الصحة العالمية الذي زار مدينة جدة أواخر العام الماضي وأثنى على الخطوات التي قامت بها الأمانة لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك والخطة المستقبلية لها في هذا الشأن. أما مدير المختبر الحشري بأمانة جدة الدكتور خالد الغامدي فقد أكد أن المختبر يقوم بجهود كبيرة في العديد من المجالات منها ما يتعلق بالتقييم الحيوي للمبيدات ومتابعة تقييم أعمال المكافحة داخل المنازل المصابة والمناطق المحيطة بها، موضحا أنه ولأول مرة يقوم مختبر الأمانة بحصر وتعريف أنواع البعوض الموجود بمحافظة جدة.. وأشار أن التعاون والتنسيق المتكامل بين جميع الجهات المعنية بمواجهة حمى الضنك هو الركيزة الأساسية لمحاصرتها والقضاء عليها نهائيا.