رفض مدرب المنتخب البحريني مرجان عيد الحديث عن مستقبله مع الفريق بعد بطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا في أستراليا. وقال عيد إن فريقه يرغب في إنهاء مسيرته في البطولة بأفضل شكل ممكن من خلال المباراة المرتقبة أمام القطري اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة. وأوضح عيد في المؤتمر الصحفي ، "نتطلع إلى هذه المباراة بعدما قدمنا مباراتين جيدتين ولكننا خسرنا بسبب الأخطاء التي ارتكبناها في المباراتين. في هذه المباراة ، نتطلع إلى مواصلة عروضنا الجيدة لأنه أمر مهم لخبرتنا خاصة وأن فريقنا يتسم بالشباب. أتمنى أن يقدم الفريق مباراة رائعة وأن يحرز النقاط الثلاث ". وقال عيد إنه لا يشعر بالوقوع تحت ضغط بسبب هاتين الهزيمتين ولكن الوضع بالنسبة لمستقبله مع الفريق لم يتضح بعد. وأوضح "ما زلت بحاجة لمناقشة بعض الأمور مع الاتحاد البحريني للعبة ولكننا لا نزال في البطولة وأمامنا مباراة متبقية. عندما نعود إلى البحرين بعد انتهاء البطولة الحالية ، سنناقش ما إذا كنت سأستمر أم لا". ونظرا لرغبة كل من الفريقين في إحراز النقاط الثلاث لمباراة اليوم من أجل حفظ ماء الوجه قبل مغادرة أستراليا ، ينتظر ألا يجري عيد تغييرات جذرية في تشكيلة الفريق. وختم عيد حديثة "قد نجري تغييرا واحدا أو تغييرين على الأكثر لأنها مباراة مهمة.. النتيجة مهمة لكل من البحرين وقطر. كل مدرب سيدفع بأفضل اللاعبين لتحقيق النتيجة الأفضل". من جهته تحدث مدرب المنتخب القطري بلماضي مجددا عن التشكيلة الشابة للمنتخب القطري، معتبرا بان لاعبيه في مرحلة التعلم وبان الفوز بكأس الخليج الثانية والعشرين في نوفمبر الماضي جاء مبكرا على لاعبين بهذا العمر "بعضهم لم يلعب اكثر من ثلاث او اربع مباريات مع المنتخب الوطني واثنان منهم فقط شاركا في كأس اسيا 2011". ورأى بلماضي ان فريقه "مر بجانب المباراة الاولى" امام الامارات والتي خسرها 1-4 "مباشرة بعد تتويجنا بكأس الخليج. اما في المباراة الثانية ضد ايران (صفر-1) فقد واجهنا فريقا يتمتع بالخبرة وشارك بكأس العالم الاخيرة ولعب بطريقة جيدة امام فرق مثل الارجنتين". واشار بلماضي الى انه قد يجري بعض التغييرات على تشكيلته لمباراة البحرين، لكنه رفض الحديث عن لاعبين اساسيا واخرين احتياطيين في التشكيلة "لان فريقي ليس مثل الامارات التي يلعب لاعبوها معا منذ فترة طويلة بقيادة مدرب متواجد مع المنتخب منذ فترة طويلة. فنحن ما زلنا نحاول التوصل الى ذلك" الى تشكيلة اساسية.