استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بمكتبه بالمدينةالمنورة أمس الاول, مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني، بحضور معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح. وجرى خلال اللقاء استعراض جوانب التعاون والتنسيق المشترك بين الوكالة وشرطة المنطقة، فيما يخدم زوار مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة المستمرة لتدريب العاملين بالمسجد النبوي من المدنيين العسكريين من خلال الدورات والبرامج وورش العمل التي تقدمها كل من أكاديمية المسجد النبوي ومركز التدريب بقيادة قوة أمن المسجد النبوي الشريف والجامعة الإسلامية لرفع مستوى حسن معاملة الزوار والتوجيه والعناية بأمن وراحة زوار المسجد النبوي الشريف، تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين ليؤدوا عباداتهم بيسر وسهولة. وفي سياق متصل استقبل معالي الدكتور السديس رؤساء الأقسام والورديات والمشرفين بالإدارات الميدانية بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي. وألقى معاليه كلمة أبان خلالها أن المسجد النبوي الشريف شهد انطلاقة الدعوة السمحة التي أظهرت الخير والنور إلى العالمين جميعاً. وقال الدكتور السديس مخاطباً الموظفين بوكالة الرئاسة وأنتم ولله الحمد والمنة تواصلون ما عليه درج السلف من العناية بالخدمة في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم - كل في مجاله من المجالات العلمية والدعوية والإرشادية والخدمية والهندسية والإعلامية والتقنية وغيرها، من المجالات المهمة, حاثاً عموم منسوبي الوكالة بالعمل بروح الفريق الواحد، وبذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل بما يخدم زوار طيبة الطيبة وساكنيها.