تصوير - المحرر في حفل بهيج رعاه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح كامل احتفت عكاظ برمز من رموز الصحافة عبدالله عمر خياط وسط لفيف من الوزراء والأدباء والإعلاميين والمفكرين ورجال الأعمال وذلك باعتباره رمزاً للصحافة السعودية ومساهمته في عكاظ عضواً مؤسساً ورئيساً للتحرير وكاتباً منتظماً وله بصمة في العمل الصحفي في بلادنا.وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم تلا ذلك كلمة لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ذكر فيها مسيرة عبدالله خياط وقال إنه صديق العمر وقد بذل خياط كل غال ونفيس في الصحافة السعودية من بدايته حتى الآن فكتاباته ومؤلفاته خير دليل على ذلك وما تكريمه من قبل رئيس زراء مصر المهندس ابراهيم محلب بتسليمه درع اتحاد الصحفيين العرب إلا دليل على ما وصل إليه من الثراء الصحفي.بعد ذلك القى المذيع سعد زهير كلمة وزير الإعلام الأسبق جميل الحجيلان والذين اعتذر عن الحضور بسبب ظروفه الصحية فقال في كلمته:" احيي هيئة الصحفيين السعوديين لاختيارها الاستاذ عبدالله خياط ممثلا للصحافة السعودية في تكريم اتحاد الصحفيين العرب في القاهرة وانه اختيار القناعة برجل جعل من خدمة الصحافة في بلادنا مبتداه ومنتهاه كما احيي مؤسسة عكاظ ممثلة برئاسة التحرير فيها على مبادرتها لتكريم واحد من رموز الصحافة في بلادنا. عرف عن الاخ عبدالله أنه إنسان خلوق مهذب وعرفته صحفياً مقتدراً مسكونا بحس صحفي نادر امد الله في حياته ليواصل عطاءه في خدمة الصحافة في بلادنا".بعد ذلك القى الشاعر محمد صالح باخطمة قصيدة بعنوان حديث السنين بعدها ارتجل السيد احمد محمد علوي مالكي بمداخلة ذكر فيها ما قدم قلم وادب خياط طيلة حياته الصحفية وانه من مرافقيه وصديق لأولاده. تلا ذلك كلمة للاستاذ اسامة السباعي ذكر فيها مرافقته للاستاذ عبدالله خياط منذ ان كان زميله في المدرسة وقد عاصر معه حياته الصحفية ورأى فيه الصحفي المتمكن من الطراز الرفيع. وفي نهاية الحفل القى المحتفي به عبدالله خياط كلمة قال فيها:" لقد كنت على مفترق طريقين اما العمل خياطاً في دكان والدي او العمل في وظيفة حكومية وقد اخترت الثانية فعملت في شرطة مكةالمكرمة ثم وجدت نفسي على مفترق طريقين اخرين اما العمل في العسكرية او في ميدان الصحافة وسرت في الطريق طريق القراءة والكتابة". الجدير بالذكر أن عبدالله خياط عمل محررا أول بشرطة العاصمة بمكة ثم سكرتير جريدة "البلاد" بمكةالمكرمة ثم مدير مكتب التحرير كذلك بمكة ثم سكرتير تحرير جريدة البلاد. ومن ثم انتقل إلى عكاظ سكرتيرا للجنة التنفيذية.