(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تحتفي مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، الليلة، برئيس تحريرها الأسبق الكاتب عبدالله عمر خياط، في فندق جدة لاكشري سوفتيل (وستن سابقاً) قاعة دنيتي، تكريما لعطائه الذي يفوق 50 عاما في الصحافة، وصل فيها رئيسا لتحرير «عكاظ» وكاتبا يوميا بها، الذي قال عن ذلك: «إنني فخور بانتمائي لجريدة عكاظ التي أعتز بأنني أحد مؤسسيها وسلمت الراية إلى أخي الدكتور هاشم عبده هاشم الذي واصل العمل على تطوير الجريدة وأصبحت الصحيفة الأولى في المملكة بحسب ما تؤكده أرقام التوزيع». وأكد عدد من الصحفيين والمثقفين والأدباء أن عبدالله خياط يعد من أفضل الكتاب الذين لهم تأثير على مدى سنوات طويلة، وكتاباته دائما ما تكون عن المجتمع وموضوعات الساعة، ويعد أستاذا في الصحافة المحلية، وساهم في تشجيع كثير من الشباب، وأبو الكتاب السعوديين، ومن البقية الباقية من أساتذتها الكبار، ويتميز بأنه حافظ على لياقته ككاتب، وعلى مصداقيته وعدم تقلبه عبر الزمن، فهو علم من أعلام الصحافة السعودية، وهو إرث قديم من العطاء، ومن الذين لهم بصمة مهمة في عموده الصحفي، وصاحب القلم المهني. وبدأت علاقة خياط بالصحف والمجلات عام 1381ه، بكتابة عمود يومي ومقال أسبوعي في صحف البلاد وعكاظ والجزيرة، والمجلة العربية، بجانب إسهاماته المتعددة في مجموعة الصحف والمجلات السعودية، وتدرج في الوظائف الصحفية؛ محررا أول بشرطة العاصمة المقدسة، وسكرتير مكتب جريدة البلاد بمكةالمكرمة ثم مديرا للمكتب، ومدير تحرير جريدة عكاظ في العام الأول لتأسيسها ثم رئيسا لتحريرها (من عام 1385ه حتى نهاية عام 1390ه). صحب الملك فيصل رحمه الله كصحفي في معظم زياراته الرسمية للبلاد العربية وبلدان أفريقيا وبعض الدول الأوروبية، ويعد أول صحفي سعودي يجري حديثا شاملا مع الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله عن مجلس الشورى ونظام المناطق. يعمل عضوا مؤسسا بمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر منذ 1384ه، وعضو مجلس إدارة مؤسسة عكاظ منذ 1404ه، وعضو اللجنة التنفيذية بالمؤسسة، وأحد مؤسسي مجلة «كاريكاتير» التي تصدر في القاهرة، وعضو رابطة الأدب الحديث بالقاهرة، وعضو نادي الكتاب بجريدة الأهرام، وعضو نادي مكة الثقافي الأدبي.