لبطء الفراشات و استسلام الزهر الصبح أجدى لأن ترقب عن بعدٍ الحبَ المنثور و الطيور التي تلتفت بريبة ثم تهوي بحذر المناقير تلوح البروق على الحروق سيوف تنعكس في عيون الرواحل و تلوج ?لسنة القصيد المُغنى .. إلى أن تُغنى ! نهرب من برودة الليل إلى جوفه ، يحكي لنا الدفء ، كأنه ينسل من عُش الحمائم ! الصباح في أعقاب المطر أشبه بقارورة أُفرغتْ مِن زمن ، تزدحم بالضوء لدرجة أن ترى الكون من خلالها. * ساعد الخميسي السعودية