أطلقت بلدية محافظة الخبر حملة شاملة تسعى من خلالها لرفع مستوى الخدمات المقدمة في جميع الأحياء السكنية وذلك انطلاقا من مبدأ الارتقاء بالمنظر الجمالي العام من جهة وتحسين مستوى الخدمات والمرافق من جهة ثانية , وقال رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس عصام بن عبداللطيف الملا أن الحملة أطلقتها ادارة الخدمات في البلدية بكافة اداراتها وأقسامها بهدف رفع مستوى الوعي البيئي وازالة الملوثات البصرية والمخالفات والحفاظ على الصحة العامة , حيث سيتم استهداف الباعة الجائلين ورفع السيارات التالفة والهياكل من الشوارع بجميع الأحياء , وازالة الحاويات الخاصة بالملابس من الشوارع, وازالة المظلات المخالفة والحواجز والتعديات الموجودة أمام المنازل والمحلات التجارية , وتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات والأنقاض من كافة المواقع , وكذلك المناطق الصناعية في الخبر ( صناعية الثقبة – صناعي الخليج – صناعية ركاز – صناعية المدار – صناعية بغلف – صناعية الفوازية – صناعية الفيحاء ) بالإضافة الى سوق الماشية , والحراج والعزيزية , كما سيتم تعزيز الحملات على المنشئات التجارية والصحية والمطاعم وصالونات الحلاقة , والمقاهي, والبقالات والمغاسل وكافة المحلات وذلك للتأكد من وجود التراخيص اللازمة لها , وسلامة المرافق من الداخل ومطابقتها للشروط , وتوفر الشهادات الصحية للعاملين فيها ,منوها بأنه تم تقسيم الخبر الى 5 أجزاء ليتسنى للحملة تغطية كافة الأحياء والمواقع وفق الخطة , ودعا المهندس عصام الملا جميع السكان الى المشاركة في الجهود التي تبذلها البلدية من خلال تفعيل الرقابة الذاتية ومعاونة البلدية على القيام بدورها لتحقيق المصلحة العامة وحتى تبقى الخبر مدينة تتمتع بكافة مقومات الجمال وبيئة مثالية يتمتع بها الجميع. من جهته أشار مساعد رئيس بلدية الخبر للخدمات حسين بن علي البلوشي بأن الحملة انطلقت بدأ من حي الخبر الشمالية تم خلالها رفع العديد من الحاويات والتعديات واغلاق عدد من المحلات المخالفة , مشيرا الى أن البلدية تهدف من وراء الحملة الحفاظ على جمالية المدينة ونظافتها وذلك على مدى 3 أشهر متواصلة,حيث شملت أعمال الحملة وخطتها أدق التفاصيلوذلكتماشياً مع استراتيجية البلدية الرامية إلى تحقيق أعلى معايير الحفاظ على البيئة المستدامة, منوها بأن العمل سيستمر على فترتين صباحية ومسائية مع تأمين كافة المعدات المطلوبة لإنجاز وتحقيق الأهداف المنشودة, مؤكدا حرص بلدية الخبر على إشراك أفراد المجتمع في البحث أو الإبلاغ عن المخلفات التي تشوه المظهر العام للمدينة وتضر بالبيئة.