برعاية مدير مستشفى الثغر العام بجدة اقام قسم الخدمة الاجتماعية بالمستشفى يوم تثقيفي عن العنف الاسري شمل عرضا جريئا عن تداعيات العنف ضد الاطفال وكذلك توزيع منشورات ومطويات توعوية لزواره ومراجعي المستشفى عن العنف الاسري وعن دور الاخصائي الاجتماعي قال الاستاذ محمد عبدالرحمن الشمراني رئيس قسم الخدمة الاجتماعية انه يقوم بمساعدة الاسرة التي تعاني من حالة عنف اسري عن طريق ايجاد حلول ايجابية للمشكلات التي تسببت في حدوث العنف كذلك يقوم بتقديم المساعدة العلمية والنصيحة والتوجيه والارشاد الاجتماعي وابلاغ دار الحماسية الاجتماعية عن الحالة التي تعرض للعنف والمساندة العاطفية ووضع الحدود بالاضافة الى طلب حماية الحالة التي تعرضت للعنف داخل المشأة وخارجها عن طريق الحماية الاجتماعية والتعامل مع الصراع واضاف الشمراني ان اهم الاهداف في نظام حماية العنف والايذاء تكمن في توفير الحماية من الايذاء بمختلف انواعه وتقديم المساعدة والمعالجة عن طريق توفير الايواء والرعاية الاجتماعية والنفسية كذلك التحقيق مع المتسبب ومعاقبته ونشر التوعية بين افراد المجدتمع حول مفهوم العنف ومعالدة الظواهر السلوطية في المجتمع وايجاد آليات عملية وتطبيقية للتعامل مع الايذاء. وقالت الاخصائية الاجتماعية نورة السلمي واريج حافظ تعدد انواع الاساءات وتختلف في شدتها ونوعها باختلاف اشكال الاساءة تختلف كبيعة وشدة الاثر النفسي الذي تخلفه على الالطفل ومن هذه الآثار الشعور بالذنب والتقصير وضعف تطور القدرات العقلية والجمود اثناء الجلوس او المشي والعزلة الاجتماعية والاكتئاب والقلق والانحراف في سن الطفولة او المراهقة ونقص مهارات التواصل وحل المشكلات والخجل او العليم غير الناضج بالاشخاص. واضافتا ان هناك اثار محددة خاصة بالاساءة الجنسية وهي الحساسية الزائدة والنظرة الدوئية للذات والجسد والاسراف في ممارسة العادة السرية والسعي للحصول على ارضاء الاخرين وكذلك الشعور بالذنب والمسؤولية عما حدث وفقدان الرغبة الجنسية والرغبة في الزواج وامراض نفسية وجسدية مثل التوتر والصداع. وذكرت نوة السلمي ان هذه الاثارة التي ذكرت ليست بالضرورة دليل قاطع لتعرض الكفل للاساءة الجنسية ولكنها تعتبر مؤشر يساعد الاهل على تدارك المشكلة ان وجدت وايجاد الحلول المناسبة لها. وبينت ان الضرب يعلم الاطفال العنف ويدفعهم الى ممارسته مع الآخرين من اطفال وراشدين مستقبلا . كما انه يولد مشاكل نفسية وسلوكية عند الكفل قبل القلق والانطوائية وضعف الثقة بالذات والتبول اللاارادي والعناد الزائد والغضب والهروب من المنزل او المدرسة. وقالت اريج حافظ ان اطفالكم فلذة اكبادكم يحتاجون الى حمايتكم من كافة انواع الاساءة والاهمال والاستغلال لبناء جيل سليم وسوى نفسياً وصحياً وذلك من خلال تعزيز السلوكيات الايجابية عند الطفل باستمرار وان نحاول ابعاد الطفل عن السلوك غير المقبول بدفعه للقيام بسلوك آخر مستحسن وعلينا ان نتجاهل السلوكيات البسيطة الخاطئة التي قد تصدر من طفلك اذا لم يكن لها تأثير على سير الحياة اليومية. واضافت الوقاية خير من العلاج ومن كرق الوقاية ان نستمع جيداً الى الطفل ونحاورة باستمرار وان تكون قدوة جيدة للطفل في جميع اقوالنا وافعالنا وان نبحث دائما عن السبب الذي يدفعنا لضرب الطفل ونبحث عن علاج بديل كذلك تعزيز السلوكيات الجيدة عن طفلك باستمرار بدلا عن توجيه اللوم والتوبيخ وينبغي مراعاة حق الطفل في الراحة واللعب بما يتناسب مع عمره.