أكد وزير خارجية مصر سامي شكري اهمية تعزيز العلاقات السودانية المصرية والدفع بها الى آفاق أرحب من التعاون والتكامل فى كافة المجالات. وقال شكرى خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده عصر الخميس الماضي بقاعة الصداقة مع رصيفه على كرتى عقب المباحثات التى جرت بينهما قال:" لدينا العزم والرغبة والارادة للسير بالعلاقات والعمل سوياً فى اطار الشفافية الكاملة والمصارحة التى هى سمة العلاقة بين الاشقاء لتحقيق مصالح شعبي البلدين".وأضاف أن الاجتماع المرتقب للجنة الرئاسية برئاسة رئيسي البلدين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والمشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر سيكون حلقة اخرى من حلقات التطور فى العلاقات المتميزة التى تربط بين شعبي وادى النيل وهو شعب مشترك فى التاريخ. وقال :" بهذه الروح التى نلمسها لدي كل الثقة بأن كل ما نطمع ونطمح اليه سوف يتحقق ". واشار الى انه اتفق مع كرتي خلال المباحثات على عقد اللجنة الوزارية لمزيد من قوة الدفع التى تولدت منذ لقاء الرئيسين البشير والسيسى، واصفا اللقاءات بينهما بأنها اعطت قوة دفع قوية لتلك العلاقات وزاد قائلا" بفضل التوجيهات من القيادة فى البلدين سنعمل بنشاط لتنفيذ كافة التعهدات التى تم الاتفاق عليها ". وقال شكرى ان مباحثاته مع وزير الخارجية على كرتي تركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تفعيلها ودعمها وقال:" ان من اولوياتنا تلبية طموحات الشعبين فى البلدين فى كافة المجالات" كما سنعمل من خلال اللجنة الوزارية واللجان المشتركة على ازالة أي عوائق تواجه التعاون والتكامل لإحداث واقع جديد يشعر به شعبا البلدين فى اطار العلاقة الوثيقة بجانب تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك". وفيما يتعلق بافتتاح طريق قسطل اشكيت قال شكري إن افتتاح الطريق من شأنه ان يسهم فى تعزيز التعاون الاقتصادي كما كان له اثر ملموس فى زيادة حركة التجارة، لافتا الى ان هناك اتفاقا لدفع مجالات التعاون الاقتصادى والتكامل بين البلدين، مبينا أن الحدود هى عناصر مهمة لتفعيل الروابط الاقتصادية الواعدة.