قال وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة المصري، منير فخري عبدالنور، إنه من المخطط أن يجري افتتاح معبر "أشكيت - قسطل" الشرقي، بين مصر والسودان، نهاية شهر تموز (يوليو) الجاري، ما يؤدي إلى زيادة انسياب التجارة البينية بين البلدين. وأضاف عبدالنور، في بيان له، اليوم (الأحد)، صدر عقب لقائه وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل، ووزير التجارة السوداني عثمان الشريف، أن معبر "أشكيت - قسطل"، سيؤدي إلى تسهيل دخول الصادرات المصرية إلى السوق الأفريقي، ودخول الصادرات السودانية إلى الأسواق الأوروبية. وانتهت تجهيزات المعبر، الواقع في منطقة قسطل (جنوب مصر)، وأشكيت (شمال السودان)، بشكل نهائي، بالتنسيق بين الجانبين، لكن الاضطرابات السياسية في مصر بعد 30 حزيران (يونيو) الماضي ساهمت في تعطيل افتتاحه. ويبلغ طول الطريق 55 كيلو متر، منها 33 كيلو متر في مصر، و22 كم في السودان. وقال الوزير المصري، إن الخرطوم ستستضيف منتصف شهر آب (أغسطس) المقبل اجتماعات اللجنة التجارية المصرية السودانية المشتركة، على المستوي الوزاري، لدعم وتنمية العلاقات الاقتصادية المشترك، مشيراً إلى ضرورة التعامل المباشر والجاد مع مختلف المشكلات والمعوقات، التي تقف حائلاً أمام تنامي العلاقات الاقتصادية المشتركة، خاصة ما يتعلق بفتح المعابر، وإلغاء القيود التجارية. وقال وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل، وفقاً للبيان، إنه تقدم بمقترح لوزير الاستثمار المصري بإنشاء منطقة حرة بين البلدين، وهو الأمر الذي وعدت وزارة الاستثمار بدراسته والبتّ فيه قريباً، مشيراً إلى حرص الحكومة السودانية أيضاً على إزالة أي عوائق تواجه المستثمرين المصريين في السودان، وزيادة استثماراتهم التي تشمل قطاعات الصناعات الغذائية والكهربائية والمعادن ومواد البناء والأدوية، لافتاً إلى أنه تم تخصيص منطقة صناعية للمستثمرين المصريين كاملة المرافق. وقال وزير التجارة السوداني إن معبر "أشكيت - قسطل" الشرقي، عقب افتتاحه، سيلعب دوراً كبيراً في سرعة انسياب البضائع بين البلدين، وفي نقل الخبرات الصناعية التي تتميز بها مصر.