من أفدح ما يكون أن يمرر العدو الصهيوني قانوناً يعتبره تشريعاً بيهودية كيانه المزعوم على ثرى فلسطين المغتصبة. و لعلنا نستعيد من قرارات (قمة الكويت) الماضية رفضها بشكل مطلق يهودية إسرائيل. لقد كان على بداهتِه جوهرياً. لم تتخذه قممُ العقود الخمسة الماضية لأنه بديهيٌ، فلم يكن يدور بخَلَدِ أحدٍ أيامها وصولُ فلسطينيّي أي فترةٍ لمجرد التفكير فيه، لا التفاوض حوله كما كانت مفاوضات تل أبيب مع سلطة محمود عباس. إن رفض يهودية إسرائيل جوهريٌ، لأنه صمامُ أمانةِ القضية الفلسطينية. من يتخذه يعني تلقائياً إلغاءه كل قرارات الأممالمتحدة، كإستعادة أراضي 1967م و حق عودة اللاجئين و القدس و يُضيفُ لها تهجير فلسطينيي الداخل جميعاً باعتبار ألّا مكان لهم في (أرض يهودية) تقتصر على هذه القومية. اليوم إتخذ كيان الصهاينة قرارهم من جانب واحد. و أخشى أن تتبعه إعترافات دولية، و ربما حتى عربية.!!. فماذا نحن فاعلون يا قادةَ الأمة.؟ Twitter:@mmshibani