أعظم قرارات (قمة الكويت) أمس هو رفضُها بشكل مطلق يهودية إسرائيل. وهو على بداهتِه جوهريٌ.لم تتخذه قممُ العقود الخمسة الماضية لأنه بديهيٌ لم يكن يدور بخَلَدِ أحدٍ أيامها وصولُ فلسطينيّي أي فترةٍ لمجرد التفكير فيه، لا التفاوض حوله. وهو جوهريٌ لأنه صمامُ أمانةِ القضية الفلسطينية. من يتخذه يعني تلقائياً إلغاءه كل قرارات الأممالمتحدة، كإستعادة أراضي 1967م وحق عودة اللاجئين والقدس ويُضيفُ لها تهجير فلسطينيي الداخل جميعاً باعتبار ألّا مكان لهم في (أرض يهودية) تقتصر على هذه القومية. قرار القمة تقييد لتخبطات مفاوضات السلطة الفلسطينية، وصفعةٌ لمخطط فَرضِ الأمر الواقع. Btwitter:@mmshibani