أقر البرلمان العراقي حكومة جديدة برئاسة حيدر العبادي، ولم يعين وزير للداخلية أو الدفاع ولكن العبادي تعهد بأن يصدر قرارات بذلك خلال أسبوع، وعين عادل عبدالمهدي من المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزيرًا للنفط بينما عين رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري وزيرا للخارجية. واختير هوشيار زيباري وصالح المطلك نائبين لرئيس الوزراء. وزيباري هو الشخص الوحيد الذي شغل منصب وزير الخارجية بعد الاطاحة بصدام حسين فيما شغل المطلك نفس منصبه الحالي في الحكومة السابقة. ووافق البرلمان العراقي على تعيين رئيس الوزراء السابق نوري المالكي واياد علاوي ورئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي نوابا لرئيس البلاد، ومناصب نواب الرئيس شرفية، وكان ينظر إلى الثلاثة على أنهم منافسون سياسيون. وتعهد العبادي المنتمي لحزب الدعوة الإسلامي الشيعي مثل المالكي بتحسين علاقات بغداد مع اقليم كردستان العراقي ودفع برنامج لانهاء المركزية وإعادة بناء الجيش العراقي. وتواجه الحكومة العراقية عدة أزمات منها احتلال تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات لمناطق سنية في البلاد.