تصوير- محمد قاسم رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم يوم أمس الأحد فعاليات الأولمبياد العربي السابع للكيمياء, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ،والذي تستضيفه الادارة العامة للتربية والتعليم بالمدينةالمنورة وتنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية واتحاد الكيميائيين العرب، كما رعت صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت أحمد السديري حرم سمو أمير منطقة المدينةالمنورة حفل افتتاح الأولمبياد للطالبات بحضور النائب لسمو وزير التربية والتعليم الدكتورة نورة الفايز, ويقام الأولمبياد خلال الفترة من 12 الى 15 من شهر ذي القعدة الجاري (7-10 سبتمبر 2014 م) بمشاركة (17) دولة عربية يمثلها نحو(136) طالبًا وطالبة ونحو (34) مشرفًا تربويًا من أساتذة الكيمياء في جميع الدول العربية المشاركة, وتنطلق اليوم الاثنين المرحلة الاولى من المنافسة والتي تشهد محورين الاختبار النظري، والمحور الثاني الجانب التطبيقي على فترتين لجميع المشاركين في الأولمبياد. ومن أهداف هذه المسابقة العلميه بث روح العمل الجماعي والتنافس الشريف بين الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة وكذلك الاحتفاء بالكيمائيين العرب والمسلمين تقديرًا لما قدموه في مجال علم الكيمياء كما دشن سمو وزير التربية والتعليم صباح يوم امس عددًا من المشاريع التعليمية وذلك بإفتتاح ثانوية عمر بن علي بن أبي طالب والتي تمثل احد المشاريع التعليمة في المنطقة بمساحة اجمالية (20000) م2 وبتكلفة بلغت (136000000 ريال) ويحتوى المبنى على (24) فصلًا سيستفيد منها (720) طالبًا إضافة الى المرافق الأخرى من صالة رياضية وملعب عشبى متكامل ومبنى تعليمي. إضافة إلى تدشين عدد من المشاريع التعليمية ضمن مشروع (شادن) والذى يهدف الي انشاء (143) مبنى مدرسيًا و(60) صالة رياضية و(45) ملعبًا عشبيًا بالإضافة الي (70) مشروعًا جارٍ تنفيذها بالمنطقة، يذكر أن عدد المدارس التي تم الانتهاء من تنفيذها لهذا العام (33) مبنى مدرسيًا منها (14) مدرسة للبنين و(19) مدرسة للبنات بتكلفة إجمالية بلغت (247) مليون ريال وتستوعب 16700 طالبة. كما تم استهداف (100) مبنى لإعادة تأهيله وترميمها، بالإضافة الى توفير عدد كبير من متطلبات الأمن والسلامة داخل المباني المدرسية، بالإضافة الى الصالات الرياضية، حيث تم إنشاء (28) صالة وجاري تنفيذ (10) صالات رياضية أخرى وعدد (6) صالات تحت الترسية، بالإضافة الى إنشاء (27) ملعبًا عشبيًا، في الوقت الذي يجري فيه إنشاء (29) ملعبًا آخر، بالإضافة الي (77) ملعبًا تحت الترسية، وبلغت التكلفة التقديرية لأعمال الترميم والتأهيل والملاعب العشبية والصالات الرياضية (232) مليون ريال وتم توفير بيئات دراسية ملائمة للطلاب والطالبات في هذه المنشآت التي روعي فيها توفير كل ما من شأنه دعم العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بتحصيل الطلاب والطالبات، وذلك من خلال توفير بيئة مدرسية جاذبة. وعن الأولمبياد العربي السابع للكيمياء والذي تستضيفه إدارة تعليم منطقة المدينةالمنورة ثمن معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبد الله السبتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لمسابقة أولمبياد الكيمياء العربي السابع وافتتاح عدد من المشاريع التعليمية في منطقة المدينةالمنورة وقال: "إن المشروعات التعليمية هي إحدى خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم والتي تحظى باهتمام ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وبمتابعة واهتمام من وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل من الوصول إلى بناء نظام تعليمي يهيئ الجيل لتحقيق ذاته، ويسهم في دفع عجلة التنمية». وأشار الى الدعم الكبير الذي تلقته الوزارة لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام بواقع (80) مليار ريال لمدة خمس سنوات. وأوضح أن الأعوام الخمسة القادمة ستشهد تحولات رئيسة تستهدف الأداء التعليمي للمعلم والطالب وجميع عناصر العملية التعليمية وستشهد النهوض بالبيئة المدرسية ومبانيها وخدماتها وتجهيزاتها إضافة إلى منحهم الأدوات والإمكانات الفنية والتقنية. ونوه السبتي بمسابقات أولمبياد الكيمياء العربي السابع والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالمملكة بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية، بمشاركة (17) دولة عربية، وتستضيفه الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة يحظى باهتمام ومتابعة كبيرين من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ، كما أنهت الوزارة كافة الاستعدادات في سبيل انجاحه، واختتم السبتي حديثه بتقديم شكره إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينةالمنورة على التعاون الكبير والجهود الملموسة في الإعداد والتجهيز لاستضافة هذا البرنامج من أجل نجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه. كما ثمنت معالي النائب لوزير التربية والتعليم للشؤون البنات الدكتورة نورة الفايز رعاية سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل فعاليات أولمبياد الكيمياء العربي السابع، وقالت: إن الأولمبياد فرصة لتجمع الأشقاء العرب في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وفي ارض مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام والمناسبة فرصة لتبادل الخبرات والمعارف والعلوم بين ابناء الطلاب والطالبات العرب في جانب مهم وحيوي تبادل الخبرات العلمية بين المختصين العرب في مجال الكيمياء ودعم وتشجيع الطلاب والطالبات للإسهام في علم ومهنة الكيمياء على مستوى العالم العرب وتوثيق وربط الطلاب والطالبات بهذه المادة العلمية الهامة التى تعد ركيزة اساسية في العلوم والمعارف العلمية. وأضافت: إن مثل هذه المسابقات والبرامج تعرِّف الطلاب والطالبات بعلم الكيمياء وتطبيقاته وأهميتها في الحياة، وكذلك أهمية تفعيل المختبرات المدرسية، وتعزيز دورها فيما يخدم المادة العلمية، والتي تم تجهيزها لتتناسب مع التجارب العلمية. إلى ذلك أوضح معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ ان الأولمبياد عبارة عن مسابقة علمية طلابية تنافسية مختصة بعلم الكيمياء، يشارك فيها طلاب وطالبات المرحلة الثانوية يمثلون 17 دولة عربية.. وقال: تقام هذه المسابقة تحت مظلة اتحاد الكيميايئين العرب، وبالتنسيق والتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية، مضيفاً: إن المسابقة تنقسم الى محورين الاول هو الجانب النظري لعلم الكيمياء، والثاني هو الجانب التطبيقي. واشار إلى أن هناك عددًا من الأهداف لهذه المسابقة العلمية يأتي في مقدمتها بث روح العمل الجماعي والتنافس الشريف بين الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة ، وكذلك الاحتفاء بالكيميائين العرب والمسلمين في ما قدموه في مجال علم الكيمياء. وأكد آل الشيخ أن هذا الأولمبياد العربي يحظى باهتمام خاص من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، وذلك لما تشكله هذه التجمعات العلمية العربية من أهمية كبيرة في دعم النشاط العلمي في جميع الدول العربية.وأضاف: إن احتضان المدينةالمنورة لهذه المسابقة في دورتها السابعة يعطيها تألقًا كبيرًا ورونقًا رائعًا وإبداعًا في المشاركة حيث شرف المكان والذي انطلقت منها الثقافة الإسلامية لجميع أنحاء المعمورة، وذكر: إن رعاية وزير التربية والتعليم لهذه المسابقة هي إضافة قوية ومميزة في تاريخ المسابقات العلمية. وكان سمو وزير التربية والتعليم قد زار نادي الحي بمتوسطة الإمام علي بن أبي طالب في حي النصر وتفقد المرافق التعليمية في المدرسة والصالات المتعددة الأغراض، كما وقف على مشروع ملعب التعليم بالمنطقة واطلع على مكونات ومراحل سير المشروع.