سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفيصل .. يدشن غداً «الأولمبياد العربي» السابع لعلوم الكيمياء في المدينة المنورة يقوم خلالها بافتتاح العديد من المباني المدرسية والإدارية وملاعب عشبية وصالات رياضية
يصل مساء اليوم السبت إلى المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل, وزير التربية والتعليم، وذلك لافتتاح الأولمبياد العربي السابع للكيمياء ظهر يوم غد الأحد، والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في المدينةالمنورة وتنظمه وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الجمعية الكيميائية السعودية واتحاد الكيميائيين العرب، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 15 من شهر ذي القعدة الجاري (7-10 سبتمبر 2014 م). ويهدف الأولمبياد إلى تشجيع طلاب وطالبات الدول العربية على التنافس المعرفي في فروع علم الكيمياء، وإكسابهم معلومات تثري تجربتهم الشخصية، واكتشاف المواهب العلمية لدى الطلاب المشاركين في الأولمبياد. وتنطلق منافسات الأولمبياد العربي السابع للكيمياء في المدينةالمنورة برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم يوم الاثنين، حيث تشارك فيه 17 دولة عربية يمثلها نحو 136 طالباً وطالبة ونحو 34 مشرفاً تربوياً من أساتذة الكيمياء في جميع الدول العربية المشاركة، ويشهد يوم الاثنين المرحلة الأولى من المنافسة، والتي تشهد انطلاق الاختبار النظري على فترتين لجميع المشاركين في الأولمبياد، وذلك في رحاب جامعة طيبة. في المقابل ذكر مدير عام التربية والتعليم في المدينةالمنورة ناصر العبدالكريم، أن رعاية سمو الأمير خالد الفيصل لأولمبياد الكيمياء العربي السابع هو امتداد لدعم سموه لمثل هذه اللقاءات التي تسهم في تنمية الحراك التربوي التعليمي في المملكة العربية السعودية، وهي أيضاً إسهام في مجال تنمية الإبداع في الوطن العربي، والذي يزخر بالعديد من القدرات الشبابية الناشئة من شباب وفتيات الوطن العربي، الذين يتميزون بعمق تفكيرهم العلمي وتوسع آفاق المعرفة والبحث والاستطلاع واتساع مداركهم. وأثنى العبدالكريم، على الدعم غير المحدود الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للتربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، واهتمامه وتحديثه الدائم لبرامج ومؤسسات التعليم لتواكب أرقى وأحدث نظم التعليم في العالم, والتي بدورها تعمل على تحقيق الركائز الأساسية للتنمية العلمية والتي تتحقق من خلال إحياء مثل هذه المنافسات على مستوى العلوم بين طلاب الدول العربية المشاركة في الأولمبياد. وذكر العبدالكريم أن مثل هذه التجمعات فرصة حقيقية للاستفادة من التجمع العربي العلمي الكبير بين الدول العربية، وذلك من خلال عرض الأفكار والمبادئ والخطط والآليات المختلفة التي يحملها كيميائي الوطن العربي. وأضاف العبدالكريم أن المسابقة تنقسم إلى محورين أساسيين، حيث يتعلق المحور الأول بالمعلومات الكيميائية النظرية في جميع أفرع علم الكيمياء، في حين يختص المحور الثاني بقياس معلومات ومهارات الطلاب في جانب إجراء التجارب الكيميائية المختبرية. وأكد العبدالكريم أن الإدارة أنهت جميع الاستعدادات لاستضافة هذا البرنامج العربي الكبير، وذلك من خلال عقد العديد من الاجتماعات مع الإدارة العامة للنشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم ومن الجمعية الكيميائية السعودية لوضع الترتيبات النهائية لهذه المناسبة التي تستمر لأربعة أيام. مشيراً إلى أن من ضمن ذلك التواصل مع ممثلي الدول المشاركة، وتحديد مكان إقامة البرنامج ومقرات السكن. يذكر أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، إلى المدينةالمنورة سوف تحمل في طياتها بشائر خير لأهالي المدينة والطلاب والطالبات، حيث يقوم سموه بتدشين العديد من المشاريع التعليمية المختلفة من مبان مدرسية وإدارية وملاعب عشبية وصالات رياضية متعددة الأغراض، كما سيقوم سموه بجولات تفقدية على عدد من مدارس المنطقة والمرافق التعليمية لمتابعة سير العملية التربوية التعليمية، يرافقة خلالها أصحاب المعالي النواب والسعادة الوكلاء، وقيادات التربية والتعليمية بالمنطقة.