يشاركنا مجددا الشاعر الجميل مهدي بن سعيد من خلال هذا النص (وداعية) والذي خص بنشره (ملامح صبح) وأبدعه في نهاية شهر رمضان الماضي. ويخاطب من خلال أحد أبنائه والذي يبدو أن طموحاته أكبر من الواقع المتاح، اقرأوه والحكم لكم.. والعشر أواخر هلابك ياأول البلسم في ليلة القدر داو الجرح والكيه في خاطري غيمة ابطى رعدها يرزم الليله امطر لقاها والوداعيه للمتحد بالضما ف الساحل الملهم بالملح.. والمعشبة نجد وجنوبيه عمره نفق طرش واتحداه لويتهم ذيابة القوم وثعالب بني خيه ياطير كان السلامة فوز لاتسلم اما اخسر الواحده والا اكسب الميه شيهان واللي بلا مخالب مايلحم راقب حمام السطوح ونورس الميه على الفتات الغبي والفضل للمنعم اللي نسى في مشبه قطعة نيه للسابق من الحوايم والغراب أوسم غريب عند الشروق يبعثر الجيه يتظهر اليابسه من بين مايردم في حفرة(البين)من بقعا ومرثيه راقب وسل من هرم (يرجو ويسترحم) (شوش ضحى) والخبوت خبوت منسيه من يوم عاف السفينه شبل مستعصم بالارض..وابوه سلم واصلح النيه تسعين طوفان ماحول على منسم ياكذب وعد السفين وكذب (جوديه) جدك لبس هيبة (القشله) وهو معدم وعود بواحد من اكوات (النبشتيه) له تسع أزارير صفر وختم لوترجم بطلت صلاة الشموس وهرجة الفيه جدك نحر ناقة الغربه ولاغنم السهل(مخشور) والشفيان مرعيه فلاح ماهز مره عيبة الموسم ولالقاها نحيلة حال مسبيه يخسى العوزة البخاله..ودع الاكرم وجنبيته رهن في كبشين (حريه) 000 فلا بعد جدك حاتمي 000 مابعد جدتك ف النسوان000 وابوك طاف الحياة لركنها الأعظم واختار وجه المبادي شمس وأغنيه عوده يبس خامس أوتاره وهويحلم بالحشد هيمان في صوته وفي زيه