قال مدرب فريق هجر في تعليقه على اللقاء الذي سيجمعه فريقه بالوحدة في الدور (32 ) لكأس ولي العهد أتمنى أن يكون الموسم القادم موسما جيدا لفريق هجر وبالنسبة لتحضير الفريق للموسم الجديد فقد بدأ بتجمع اللاعبين في العاشر من شهر شعبان في الأحساء ومن ثم تم إقامة معسكر خارجي في تركيا لمدة أسبوعين ولعبنا لقاءً ودياً وحيداً أمام الفيصلي ثم استكملنا المرحلة الثالثة من الإعداد في الأحساء واجتهدنا في خوض أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية حيث لعبنا سبع مباريات فزنا في أربع لقاءات وتعادل في لقاء وحيد أمام النصر وخسرنا لقاءين وكانت فرصة لنا كجهاز فني للوقوف على الإمكانيات الفردية للاعبين وحاولنا خلق الانسجام واللحمة بين العناصر الجديدة في الفريق ونحضر أكبر عدد ممكن من الطرق التكتيكية والخططية التي يمكن أن نستغلها خلال الموسم أمام المنافسين ثم دخلنا خلال هذا الأسبوع في المرحلة الأخيرة وهو التحضير لمباراة الوحدة في كأس سمو ولي العهد ومباريات الكؤوس يختلف طريقة تحضيرها عن باقي المباريات في الدوري وإن شاء الله وصلنا للخطوط الأخيرة قبل المباراة ونسأل الله التوفيق فيها إن شاء الله . وعن الهدف الذي يطمح له البياوي في مسابقات هذا الموسم أضاف بالقول : هدفنا هو تحقيق الفوز في كل لقاء نخوضه بغض النظر عن الفريق المنافس وقد تعودنا على تداخل المنافسات وهي ليست جديدة وتعاملنا معها في السابق والآن ومستقبلاً ومباراة الوحدة أعتبرها أفضل تحضير لمباراتنا الأولى في الدوري والتي تجمعنا بفريق الأهلي في جدة والعقلية التي يتعامل فيها نادي هجر هذا الموسم هو تحقيق الفوز في كافة المنافسات التي يخوضها سواءً قابلنا الوحدة أو الأهلي أو حتى ريال مدريد .. وأنا كمدرب لا أرضى لنفسي أن أسجل حضوراً فقط في الدوري الممتاز والمسألة ليست سهلة خصوصاً أمام الرأي العام مقارنة بالإمكانيات المادية للفرق الأخرى ولكن الفرق الوحيد الذي أراه هو في الملعب وما يقدمه اللاعبون على أرض الميدان وطموحي الشخصي فأنا لا أرضى إلا بالتميز لفريقي هجر وهذا لا يمكن أن يشاهده الآخرين إلا في نهاية الدوري إن شاء الله . وعن رأيه بما شاهده خلال مباراتي الدوري التي أقيمت حتى الآن وكأس السوبر واصل الكابتن ناصيف البياوي حديثه بالقول : شاهدت 6 منافسين لنا في الدوري وهي فرق الشباب والنصر والهلال والفيصلي والعروبة والاتحاد وبصراحة هناك فرق أكدت جاهزيتها وخصوصاً الذين يلعبون على المنافسات في دوري أبطال آسيا ففرقها ممتازة ومتميزة وكان اهتمامي أكثر بالفيصلي والعروبة وبالنسبة لي أشاهد نفسي وفريقي هجر لديه حظوظ جيدة في الدوري . واختتم الكابتن ناصيف البياوي حديثه عن لاعبي هجر الأجانب الأربعة حيث قال : مبدئيا المؤشرات إيجابية جداً خصوصاً الثلاثي المكون من الأردني علاء الشقران والمونتونيغري جورجي والبرازيلي الويسيو وتأقلمهم مع بقية اللاعبين عالي وإضافتهم كانت واضحة في المباريات الودية وما زلنا لم نشاهد فعلياً مردود المهاجم السنغالي منصور غوي حيث أن وصوله متأخر والآن يمر بفترة إعداد متأخر وشارك في مباراة ودية وحيدة أمام الجيل ولعب فيها 60 دقيقة أظهر مؤشرات إيجابية ولاعب قوي ومهاري وسريع وإن شاء الله يؤكد هذا في المباريات القادمة .