عقد المركز الإعلامي بنادي هجر عصر أمس مؤتمرا صحفيا لمدرب الفريق الأول لكرة القدم ناصيف البياوي، تمنى خلاله موسما مميزا لفريقه، قال "أتمنى أن يكون هذا الموسم جيدا لهجر، وبخصوص تحضيراتنا له، فقد بدأ بتجمع اللاعبين في شعبان الماضي في الأحساء، ومن ثم أقمنا معسكرا خارجيا في تركيا لمدة أسبوعين، ولعبنا لقاء وديا وحيدا أمام الفيصلي، ثم استكملنا المرحلة الثالثة من الإعداد في الأحساء واجتهدنا في خوض أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية، حيث لعبنا سبع مباريات، فزنا في أربع منها وتعادلنا في لقاء وحيد، وخسرنا لقاءين". وأضاف "كانت فرصة لنا كجهاز فني للوقوف على الإمكانات الفردية للاعبين، وحاولنا خلق الانسجام واللحمة بين العناصر الجديدة في الفريق، ونحضر أكبر عدد ممكن من الطرق التكتيكية والخططية التي يمكن أن نستغلها خلال الموسم أمام المنافسين، ثم دخلنا خلال هذا الأسبوع المرحلة الأخيرة هي التحضير لمباراة الغد أمام الوحدة في كأس ولي العهد، ومعروف أن مباريات الكؤوس تختلف طريقة تحضيرها عن باقي المباريات في الدوري". وعن الهدف الذي يطمح له البياوي في مسابقات هذا الموسم، قال "هدفنا هو تحقيق الفوز في كل لقاء نخوضه بغض النظر عن الفريق المنافس، وتعودنا على تداخل المنافسات وهي ليست جديدة وتعاملنا معها في السابق، والآن ومستقبلاً ومباراة الوحدة أعتبرها أفضل تحضير لمباراتنا الأولى في دوري "جميل" والتي تجمعنا بالأهلي السبت المقبل في جدة". وتابع "هدفنا في هذا الموسم هو تحقيق الفوز في كافة المنافسات التي نخوضها، سواء قابلنا الوحدة أو الأهلي أو أي فريق آخر، وأنا كمدرب لا أرضى لنفسي أن أسجل حضورا فقط في الدوري، والمسألة ليست سهلة مقارنة بالإمكانات المادية للفرق الأخرى، لكن الفرق الوحيد الذي أراه هو في الملعب وما يقدمه اللاعبون في الميدان، وطموحي الشخصي أن لا أرضى إلا بالتميز لفريق هجر وهذا لا يمكن أن يشاهده الآخرون إلا في نهاية الدوري". وعن رأيه فيما شاهده خلال مباراتي الدوري اللتين أقيمتا حتى الآن، الاتحاد والفيصلي، والهلال والعروبة، وكأس السوبر بين النصر والشباب، قال "بصراحة هناك فرق أكدت جاهزيتها، خصوصاً الذين يلعبون على المنافسات في دوري أبطال آسيا، ففرقها ممتازة ومتميزة، وكان اهتمامي أكثر بالفيصلي والعروبة، وبالنسبة لي أعتقد أن هجر لديه حظوظ جيدة في الدوري". واختتم البياوي حديثه عن لاعبي هجر الأربعة غير السعوديين قائلا "مبدئيا المؤشرات إيجابية جداً، خصوصاً الثلاثي المكون من الأردني علاء الشقران والمونتونيجري جورجي والبرازيلي الويسيو وتأقلمهم مع بقية اللاعبين عال، وشكلوا إضافة واضحة في المباريات الودية".