ولأول مرة كذالك يتواصل مع (ملامح صبح) الشاعر محمد مدعث بعدة نصوص ندعوكم لمشاركتنا قراءة احدها حيث يقول: هذا انت و بعينك جفاف المواعيد و هذا خفوقي في يدينك قتلته مديت لك عمري حنان و تساهيد ويومك وصلت لحاجتك ما وصلته شف صفحة الذكرى شحوب وتجاعيد وشف كم حلم مات فيك و خذلته و شفني قعدت اعيد بالعذر وازيد اقول جاهل و الحقيقة جهلته اقف على بابك من العيد للعيد و تموت فرحة طلتك في قفلته ياما توسدت العتب و المناقيد و ياما تثاقلني زماني و شلته اذب لعيونك طوال المشاييد وان ضكني حزني لربي عدلته اعاتبك بين البكي و التناهيد حكي لو انك قدم عيني ما قلته ادرا مشاعر حضرتك يا اتلع الجيد مثلك لو انه حتف روحي حملته ليتك تحس بلوعتي كل ما اعيد شي ظروف التعرية ما شملته لكن سراب تموج به لهفة البيد اللي نبيه و حضرتك ما فعلته و هذا انت و بعينك دفنت المواعيد و هذا خفوقي يوم ماتت قتلته