مع قرب انتهاء رمضان واقتراب العيد بدأت محلات الحلويات الاستنفار لاستقبال الزبائن الذين بدأوا يتوافدون عليهم من كل مكان. هذا بالاضافة الى انتشار بسطات الحلويات في كافة ارجاء جدة عامة والبلد خاصة.(البلاد) قامت بجولة في شارع قابل بوسط البلد واخذ آراء الناس حول هذا الموضوع: ياسر ابو سيف صاحب محل حلويات يقول ما ان تأتي العشر الأواخر من رمضان حتى يبدأ الناس في التوافد على محلات الحلويات والبسطات وكلما اقترب العيد زاد الاقبال من قبل المتسوقين وبالنسبة للاسعار ولله الحمد لم تتغير عندنا بل هي ثابتة على طول العام وبالنسبة للحلويات التي يقال عنها منتهية صلاحيتها فنحن نتعامل مع الشركات الرئيسية وموردين معروفين مراعين تواريخ الحلويات اولا بأول. ويقول عبدالله الحارثي اصحاب بسطات ان اسعارنا ثابتة والحمدلله الاقبال علينا منذ ان يبدأ العشر الأواخر كل يوم الزمن الذي قبل ونحن لدينا تصريح من قبل الامانة ولنا محلات رئيسية ونحن ننصح المتسوقين ان لا يشتروا الا من المحلات والبسط المعروفة والمصرح لها حتى لا يقعوا ضحية الحلويات المغشوشة المنتهية الصلاحية وبالنسبة للاسعار اضاف مشهور انها تختلف على حسب البلد المستورد منه فمثلا الحلويات التي تأتي من سوريا يكون اسعارها زائد قليلا بسبب الاوضاع عندهم وصعوبة وصولها لنا. ويقول سالم نجم ان الاقبال بدأ من يوم عشرين من الشهر ومع بداية العد التنازلي ازداد المتسوقين اكثر من اليوم الذي قبله وبالنسبة للاسعار فهي ثابتة سواء كانت في مواسم الاجازات او الاعياد فلا يوجد تفاوت. ونحن نقوم بتصنيع حلوياتنا هنا في السعودية ولا يوجد شيء مستورد. محمد عادل من الجالية الهندية اتى لشراء الحلويات يقول انا مسافر قبل العيد للهند لانني سوف اقضي اجازتي هناك واتيت هنا لكي اخذ حلويات كهدايا احملها معي والحمدلله الاسعار معقولة ولم تختلف عن العام الماضي. ويقول ماجد النهاري ان الاسعار في متناول الجميع ولم الاحظ اي زيادة عن العام الماضي سوى القليل والذي قد تكون بسبب الممول الرئيسي لان صاحب البسطة يبيع على حسب ما اشترى من المصدر. سالم بادحدح يقول افضل اشتري الحلويات في هذه الايام عن ليلة العيد وذلك بسبب الزحام الشديد في تلك الليل بالنسبة للاسعار اشعر ان فيه زيادة بسيطة عن العام الماضي وقد تكون بسبب قرب العيد وعن الحلويات المفضلة لديه فهي البلدي مثل الهريسة واللدو والبنية وغيرها. ويقول محمد الزهراني ان سوق الحلويات في هذا العام بدأ يكتظ بانواع من الحلويات الجديدة التي لا تنزل الاسواق في السابق وباسعار متنافسة في متناول ايدي الجميع وبالنسبة لي شخصيا انا اشتري الحلويات من الآن لسببين الاول حتى اتحاشى عملية الزحام التي تأتي عند قرب العيد والسبب الثاني حتى لا تنتهي بعض انواع الحلويات بسبب كثرة الزبائن واقبالهم عليها. وانا انصح ان لا يعتمد الزبون على الحلويات من الباعة غير المصرح لهم في بعض البسطات والتي لا يضمن مصدرها وقد تكون مغشوشة او منتهي تاريخها. ولم يختلف عنه فيصل الزهراني وهو قادم من الرياض واضاف ان الاسعار هنا في جدة اعلى من الرياض ولكن هنا انواع واشكال كثيرة وانا افضل شراء الحلويات في هذه الايام وذلك بسبب الزحام سواء كان في الاسواق او الشوارع والذي يزداد مع اقتراب العيد وانصح المتسوقين بشراء الحلويات من الاماكن المعروفة حتى اذا حصل تسمم او شيء لا سمح الله يستطيع المتضرر الرجوع لها اما اصحاب البسطات غير المصرح لهم والمتجولين فلن يجدهم بعد العيد. وقال عمر محمد سمعي وهو زائر من اهل القنفذة نحن نأتي الى هنا في جدة لزيارة الاقارب ونقوم بالتسوق في اسواق جدة وقبل عودتنا لقضاء العيد في القنفذة نقوم بشراء الحلويات من هنا والحمدلله الاسعار شبه معقولة والبسطات والمحلات كثير فيستطيع الزبون ان ينتقل بينها ويختار الافضل والارخص. علي محسن وماجد الكعبي من دولة اليمن الشقيق يقولون اننا مسافرين الى اهلنا واحببنا ان نشتري الحلويات من هنا لسببين الاول رخص اسعارها والسبب الثاني لاننا نريد ان نهديها وتكون من السعودية وعن اختيار المحلات او البسط يقولان نحن نفضل المحلات لكون اجود واضمن وهي معروفة لدى المتسوقين. ويقول احمد سعد العوفي افضل شراء الحلويات من المحل عن البسطة لكونها تعرف مصدرها وان في مكان جيد اما البسط وخاصة غير المعتمدة فقد تكون حلوياتها سيئة او قديمة التخزين.وافضل شراء الحلويات في بداية العشر حتى اضمن خلو السوق من الزحام وكثرة انواع الحلويات بالاضافة الى الحصول على اسعار اقل من ليلة العيد.