تنتشر حملات (إفطار صائم) خلال أيام شهر رمضان المبارك في مدينة تبوك في كافة الأحياء وعلى الطرقات والشوارع الرئيسة في ملتقى الإشارات المرورية وفي الماكن المعدة في المساجد وتزداد مع هذه الظاهرة المباركة أعداد الشباب المتطوعين يوما تلو الآخر منذ بداية هذا الشهر الكريم, لإفطار الصائمين بغية المثوبة والأجر من الله وحده وما يثلج الصدر أن هنالك تنافسا ملحوظا بين الشباب المتطوعين يقاس هذا التنافس برصد جهد المتطوع من خلال الكمية التي قام بتوزيعها.وقال مشرف المجموعات المتطوعة سالم العطوي أن هذه الاعمال الرمضانية التطوعية لاتقتصر على تقديم وجبة الافطار فحسب, فهنالك عائلات متعففة نوصل لهم وجبتي الفطور والسحور إلى منازلهم في أحياء مختلفة في تبوك ويساعدنا في هذا الأمر على وجه الخصوص مجموعة أخوات متطوعات يقمن بتوصيل الوجبات برفقة أولياء أمورهن المتطوعين معنا". وحول أعداد الوجبات المقدمه منذ بداية الشهر حتى الان ذكر العطوي أنها تزيد عن 10 آلاف وجبه مقدمه من المؤسسات الخيريه ورجال الاعمال وبعض الاهالي الموسرين