حقيقتان يوقن بهما كلُ سعودي. و ما حادثة منفذ الوديعة و شرورة إلا تأكيد لهما. أولى : أن بلادنا مستهدفةٌ بشتى أنواع الدسائس و المؤامرات لتقويضها، يساهم فيها الصهاينة و المتصهينون..الحلفاءُ و الجيران. و ثانية : أن جُندها، ظاهرين و خَفيّين، يحملون أرواحهُم فداءً للذود عن حرميْها و كيانِها و شعبها بكل اقتدارٍ مؤمنين بإحدى الحُسنييْن..النصر أو الشهادة. تبقى الحقيقةُ الثالثةُ التي يجب أن تكون عنوانَ التعبئة الإعلامية و الاجتماعية و السياسية هذه الأيام، و مَفادُها للناس : "انه في الملمات يتشبث العاقل بأغلى مكتسباته..فلنكن عقلاء متشبثين بأمننا و قيادتنا و وطننا..فالتجارب الماحقة من حولنا..و العاقل من اتعظ بغيره". فهل نبدأ التعبئة.؟.أم يستمر الغيابُ و التّوَهان.؟. Twitter:@mmshibani