دشنت جمعية العيون الخيرية مساء الأربعاء الماضي رسمياً حملة السلة الرمضانية للمستفيدين والتي جاءت تحت شعار (أرسم فرحة في سفرة أسرة) وذلك بحضور الشيخ مبارك بن محمد السليم وعضو المجلس البلدي للدائرة السادسة الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد السبيعي ومفتش محاكم الأحساء الشيخ عيسى بن سعد الحمادي ورئيس التنمية الأسرية بالعيون الأستاذ محمد بن مبارك السليم ومدير مدرسة محمد بن فهد بن جلوي الإبتدائية يوسف بن سعد الجاسم ونائب رئيس الجمعية السابق يوسف بن خليفة السالم وعدداً من أعضاء الجمعية والأهالي والمسؤولين. وشكر رئيس الجمعية ناصر الحربي في بداية الحفل الحضور على مشاركتهم الفاعلة في الحفل وتطرق الحربي لذكر بعض البرامج التي تعمل عليها الجمعية مثل كفالة الأيتام والأسر وتحسين المساكن وغير ذلك وأكد بأن هناك برامج أخرى للمستفيدين ستكشف في حينه وستكون دعمآ إضافياً للمستفيدين.بعد ذلك تحدث نائب رئيس الجمعية خالد بن محمد الحسين الذي شكر بدوره الحضور وأكد في كلمته على أن الجمعية وجدت لتكون خير معين بعد الله للمستفيدين ويجب أن تتكاتف الجهود لمساعدتهم .وشهد اللقاء مداخلات أشاد بها الجميع حيث طالب مفتش محاكم الأحساء عيسى الحمادي الجمعية بالعمل على اقناع الناس بدور الجمعية وأكد بأن ذلك لايكون إلا بعرض مايُقدم ليدرك الجميع الدور الرئيس والمهم الذي تقوم به الجمعية ، فيما أقترح عضو المجلس البلدي الأستاذ عبدالرحمن السبيعي أن توضح المواد العينية وأن تجهز كل أسرة قادرة سلة رمضانية أو أكثر في منزلها وتقدمها دعماً للمستفيدين ، فيما أشاد رئيس التنمية الأسرية الأستاذ محمد السليم بالعمل المميز الذي تقدمة الجمعية وأجمع الحضور على أنهم يمتلكون الرغبة في التطوع والمبادرة لخدمة الأهالي في العيون بشكل عام والمستفيدين بشكل خاص وإنهم مستعدين لذلك. واختتم الحفل بإعلان تبرع رجل الأعمال الشيخ سعد بن عبدالله الوحيمد بمبلغ خمسة آلاف سلمها نيابة عنه عضو الجمعية منصور بن جمعة العساف تبعه تبرع فاعل خير بمبلغ 900 ريال وتبرع الأستاذ عبدالوهاب الحربي بثمن سلة غذائية ، بعد ذلك تم الأنتقال إلى قاعة العرض لمشاهدة العرض المرئي الخاص بحفل التدشين تلاه التقاط صورة جماعية في أجواء عامرة بالألفة والمحبة.ومن جانب آخر أشاد عدد من أهالي مدينة العيون بالدور الرائد الذي تقدمه الجمعية في خدمة المستفيدين سائلين المولى أن يجعل مايقدمون في موازين أعمالهم مطالبين في الوقت نفسه الجميع بالمبادرة ومد يد العيون للجمعية لأن ذلك سيؤتي بفوائد جمّه للأهالي والمجتمع بشكلٍ عام .