انطلقت مساء الأربعاء الماضي فعاليات احتفال إدارة التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي بجائزة الشيخ فهد بن محمد الحمادي للتفوّق العلمي المقام في مركز البلدية للاحتفالات, برعاية كريمة من صاحب السموّ الأمير سعود بن خالد بن سعود آل سعود، وعلى شرف سعادة محافظ الدوادمي الأستاذ مران بن قويد, وحضور الشيخ حسين العذل أمين غرفة الرياض, ورجل الأعمال الشيخ سعد الشمراني، وعدد من مندوبي السفارات، والصحف والقنوات الفضائية، وجموع من المسؤولين المدنيين والعسكريين ووجهاء المجتمع وأعيانه وأولياء أمور الطلبة المتفوقين والمتفوقات، والأهالي وطلاب التعليم العالي والعام. بدئ الحفل بتقديم الأستاذ عبدالعزيز الحصان, فآي من الذكر الحكيم رتلها القارئ تركي العصيمي، ثم كلمة أمين الجائزة رئيس قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة الأستاذ محمد السبيعي رحّب في مستهلها بسمو الأمير، والضيوف الكرام، وتناول أهداف الجائزة، مثنياً على صاحبها ومباركاً له هذا الإنجازالكبير، تلاه عرض مرئي وثائقي يحكي إنجازات الشيخ فهد الحمادي وحياته، وتخصيصه جائزة باسم أستاذه محسن بن محمد الراشد -رحمه الله-. ثم ألقى الشيخ فهد الحمادي كلمة مرحّباً بسمو الأمير سعود بن خالد بن سعود, شاكراً لسموه تلبية الدعوة ورعاية هذا الحفل، وأشاد بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزيراً للتربية والتعليم, وثمّن لمديري التربية والتعليم بالدوادمي أدوارهم تجاه إقرار جائزة التفوّق حتى رأت النور، بدءاً بالأستاذ مشاري الرومي ثم الأستاذ مطلق الحمادي فالأستاذ عبدالعزيز المسند, ووجّه شكره للمشرف العام على الجائزة وأمينها وجميع أعضاء اللجنة العليا واللجان المنبثقة منها, وقدم شكره الخاص لسعادة محافظ الدوادمي على مبادراته الدائمة التي تخدم التعليم والمحافظة ككل, مؤكداً على استمرارية الجائزة وقفاً. تلا ذلك إلقاء جماعي لطلبة مدرسة العز بن عبدالسلام بساجر, ثم كلمة لسعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ عبدالعزيز المسند رحّب خلالها باسمه ونيابة عن الأسرة التعليمية في إدارته بمقدم صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن سعود على تشريفه ورعايته هذا الاحتفال. وتحدث صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن سعود آل سعود ناصحاً الأبناء، ومشيداً بالجائزة مبدياً إعجابه بشمولها للمعلمين، فيما شكر سموه محافظ الدوادمي، وأثنى على صاحب الجائزة الذي قال عنه إنه مثال يُحتذى وقدوة حسنة لكل رجال الأعمال والتجار بأن يحذو حذوه في مثل هذه الجائزة الطيبة. بعد ذلك تفضل سمو الأمير ومحافظ الدوادمي ومدير التربية والتعليم وصاحب الجائزة بتوزيع الجوائز على الفائزين، ثم سلّم سموه درعاً للشيخ فهد الحمادي مقدّماً من إدارة التربية والتعليم، فيما سلّم الشيخ فهد الحمادي إهداءً لسمو الأمير -حفظه الله-. وقال سمو الأمير سعود بن خالد عن المناسبة واستقبال الدوادمي له: عن الاستقبال فلا يستغرب الطيب من معدنه, والدوادمي وأهلها هم أهلنا وإخواننا, والمبادرة طيبة للشيخ فهد في جائزته للتفوق العلمي، وحقيقةً أن أكثر ما أعجبني فيها شموليتها, لتشمل المحافظة كلها بأطيافها وطلابها, وكذلك شملت المعلمين وهذه لفتة جميلة. فيما قال محافظ الدوادمي الأستاذ مران بن قويد: هذه مناسبة طيبة ورعاها سمو الأمير, و هذه المناسبات تشجّع الأبناء على النهل من العلم، ونتمنى أن تحقّق أهدافها، أما مدير التربية والتعليم الأستاذ عبدالعزيز المسند فقال: لا شك أن هذه الجائزة امتداد لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من تكريم لأهل العلم, وأنها ستكون داعماً لأبنائنا وبناتنا، الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات. وعلق الشيخ الحمادي قائلاً: إنني مهما أعمل لهذه المحافظة فالمحافظة بلدي, والمملكة كلها وطني وغالية لدى الجميع, وكل مكان من أنحاء المملكة هو جزء منا, ولمسقط الرأس مكانة خاصة، وأبناء هذه المحافظة سواءً إخواننا المعلمين أو أبناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات، فهم يستحقون منا الكثير من التشجيع, والدعم المستمر لهذه المحافظة ومراكزها التابعة. وفي نهاية هذا الحفل الممتع شرّف سمو الأمير وكافة الحضور مأدبة العشاء التي أعدّها الشيخ فهد الحمادي بهذه المناسبة.