بخيت الطالع يرعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة غدا الأربعاء حفل تكريم الفائزين بمبادرة عبداللطيف جميل للإصدار الأول بالتعاون مع النادي الأدبي الثقافي بجدة .وأكد الأستاذ الدكتور عبدالله عويقل السلمي رئيس نادي جدة الادبي بان المبادرةُ تهدف إلى تشجيع ذوي المواهب الأدبية والعلمية لإخراجِ ما لديهم، من خلال تقويم إصداراتهم الأولى والاهتمام بطباعتها وتوزيعها. وقال الدكتور عويقل النادي الأدبي يحرص جاهدا ببناء جسور تواصل مع كل الجهات والمؤسسات التي تعينه على الاطلاع بدوره مسؤوليتة وبالتالي تجاوز حدود نخوبية وحدود النشاط المنبري مع الإبقاء عليه إلى منشاط أخرى مجتمعية ذات فائدة تكشف المواهب وتكسر حواجز التهيب الموجودة عند بعض الشباب .. ومن هنا جاءت هذه المبادرة مبادرة عبدالطيف جميل للاصدار الاول حيث نحاول خلالها ان نستكشف المبدعين والمؤلفين في كافة المجالات المعلنة عنها في المسابقة . تقدم لنا مجموعة من هؤلاء خضعت هذه المبادرات في المشاريع المقدمة للتحكيم وفاز بها عدد كبيرا جدا. وقال الدكتور عويقل بان أهداف المبادرة : اكتشاف المواهب الشابة في مجالات الإبداع والفكر والبحث العلميّ.ودعم الموهوبين بطباعة إصداراتهم .وتعريف المجتمع بعطاءات هؤلاء الشباب وإبداعاتهم .وعقد شراكة فاعلة بين المؤسسات الثقافية ورجال الأعمال بما يعود بالنفع على واقع الحركة الثقافية في المملكة العربية السعودية . وتوثيق الصلةِ بكبار المبدعين في مجالاتهم وإتاحة الفرص لهم للتفاعل مع المشهد الثقافي أخذاً وعطاءً،وأبان السلمي بان مجالات المبادرة في دورتِها الأولى: الشعر حيث يتقدم المشارك بديوان شعري والقصة القصيرة والبحث العلميّ في مجالات الثقافة الإسلامية .والبحث العلميّ في مجالات الأدب والنقد .والمدوّنات . وقال عويقل اشكر معالي وزير الثقافة والإعلام الذي رعى هذه المبادرة وسيرعاها وهو متابع لها من البدايات . واشكر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أيضا كان دائما متابع حيث أرسل لنا مجموعة من الخطابات يستفسر فيها عن هذه المبادرة وطلب توضيحا كاملا عنها للإشادة بها والاطلاع عليها . كذلك اشكر شكر كبير موجهة للشركة عبدالطيف جميل ومبادرات جميل الذين بنوا هذا الجسر مع نادي جدة الأدبي .. ونادي جدة دائما طموحة تكوين جسور مبنية ممتدة إلى كل رجال الإعمال ونتمنى أيضا ان تتواصل المبادرة سعيها في تبني مناشط أخرى في نادي جدة الأدبي . من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم محمد باداود، المدير العام التنفيذي لمبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، ان هذه المبادرة جاءت من خلال التعاون بين القطاعينِ الحكوميِّ والخاصِّ ممثَّلَيْنِ في النادي الأدبيِّ الثقافيِّ بجُدةَ ومبادراتِ عبدِاللطيف جميل الاجتماعية، في ظلِّ دَعْمٍ وتوجيهٍ من وزارةِ الثقافةِ والإعلامِ. مشيرا الى انها تستهدف نتاج الشباب المبدعين الذين لم يسبق لهم طبع شيء من أعمالهم، وبالتالي فإنها تشكل نافذة حقيقية لمواهب وطنية كامنة كان يمكن ان تفقد بريقها بسبب شح الفرص. وأضاف باداود ان رؤيتنا من هذه المبادرة ان نؤسس جيل شبابي مبدع يتفاعل بإيجابية مع المشهد الثقافي تأثراً وتأثيراً. وحول الشراكة مع النادي الأدبي والثقافي بجدة قال الدكتور إبراهيم باداود ، ان هذا النادي هو صرح نفتخر بأعماله في المجالات الأدبية والثقافية، ولذلك فقد وجدنا ان نتشارك في مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية مع النادي من اجل ان نساعد هذا النادي في ان يقوم بدوره في تهيئة الفرصة لمبدعي الوطن وليكونوا معالم ثقافية متميزة على مستوى العالم العربي. وحول مشروع هذه المبادرة الوطنية والاجتماعية والثقافية تحدث م.محمد يحي حكمي المدير التنفيذي لتطوير البرامج في مبادرات عبداللطيف جميل الإجتماعية، موضحاً ان لجان التحكيم التي حددها نادي جدة الادبي والثقافي وضمت نحو 15 من كبار الأدباء والمثقفين والشعراء في المجالات المحددة للجائزة قاموا بمراجعة وتقييم لكل الاعمال التي شاركت في المسابقة وبذلوا جهودا مميزة من اجل الخروج بأفضل الانتاج لهؤلاء المتسابقين. وألمحال مهندس حكمي الى ان اجمالي عدد المشاركين في المبادرةِ لهذا العام تجاوز 108 تقدَّمَ أكثرُهم من خلالِ الموقعِ الألكترونيِّ الخاصبالمبادرةِ، وتوزع المشاركونَ على امتداد المملكة، بل وصلَتْ مشاركاتُ من بعضِ المبتعثين السعوديين في الخارج. وسيطر المشاركون من المنطقة الغربية على اكبر نسبة حيث تجاوز عددهم 57 مشاركاً ومشارِكةً. فيما بلغ المشاركون من المنطقة الوسطى 16 ومن المنطقة الشرقية 18 والمنطقة الجنوبية 6 والمنطقة الشمالية 3 مشاركين. في الوقت الذي شارك 8 متسابقين سعوديين مبتعثين في أمريكا والسويد. وبلغ عدد المشاركين من الأناث 66 مشاركة بينما تجاوز عدد الذكور المشاركين 42 مشاركاً. وتوزعت هذه المشاركاتُ على مجالاتِ المبادرةِ على النحوِ التالي: مجالُ الشعر: 18 مشارَكَةً. مجالُ القصة :25 مشارَكَةً. مجالُ المدونات: 47 مشارَكَةً. مجال الثقافةِ الإسلاميةِ: 13 مشارَكَةً. مجالُ الأدبِ والنقدِ: خمسُ مشارَكات.