من نصوص التفعيلة التي كان قد خصنا بها شاعر المليون الغائب الحاضر/ عمري الرحيل قصيدته(وجه هيفاء) والتي ندعوكم لتشاركونا قراءتها لتستمتعوا بالابداع من حضرة المبدع.. حيث يقول: وين مايممت حزن...حزن... إلا وجهك ... كلما يممت صوبه . قلت ياشمس إشربيني ويارياح العمر رديني عليه وردديني... أغنية حب وسلام!! أشعر إني صار لي رغبه أعيش لأن وجهك هالمكان الامن/ لها الآفل اللي يحترق بينك ...وبيني وحد فاصل بين صمتي والكلام.. وجه .....هيفاء اغنية من اغنيات الرحل/ البدو/ العطاشى المتعبين من الجفاف .. وجه هيفاء.... غيمة وخيمة عفاف.. وجه هيفاء لو بدا واضح كثير .. فيه شيء مايشاف. وحد فاصل بين نور المتخمين .. وبين نار اهل الكفاف !! *** يادروب الشعر صبي في دروبه شيء من أجمل عيوبه...وإشربيني كنت له شمعه بها الليل الطويل لاتضايق ينتثر فيني عذوبه .. وقلت خلك ....لاترد الحزن لي انتظر لاباس. انا جرح وناس وعيونك علي غابه من إحساس لاترد الحزن لي. انت ياشمعة عيوني باحترق بك وانطفي بك واحترق بك ....وانطفي هارب من الياس .. لاترد الحزن ....لي كان تقدر صبني في كاس ... وخلها تشرق سماي بطرفك النعاس ثم ابكي علي خايف من العمر يسرقني ولاعندي رفيق يحتريني غير طيفك ينتظر هذا الشقي .... ابكني ....لاباس كل شيء فات . الكلام اللي اعرفه مالقيته والقلم صرت اكرهه ياما رميته والكتاب اللي رسمتي به عيونك ماقريته وهارب من الناس !! هذاانا... عقبك بلاد متعبه شرعت بيبانها للريح والتربه موات كل حزن ردني صوب آخره والقرف هو القرف ماتغير شيء بالجرح وخلافه. والرتابه تاقف بكامل اناقتها على وجيه تشابه وش كثر هاالموت يضحك للكآبه ياحبيبه حاصروني بالتفاهه لين صرت انسان تافه لوماانتي تسرقيني من عذابي تاخذيني للحياة من السبات كنت بارد مثلما كلمة غلا بشفاه شارد وفاقدالاحساس . ردني لك... ويش ابي بالناس !! وش بقى ماانهار كان حزنك باب ...وعيونك سوالف تختصر هالياس فيني التفت لنجمك الوهاج في ظلمة سنيني وصحت انا ....محتار شدني للدار يوم اطري عليك ... وتاخذيني من عنا الأقداااار دوريني في شقى الأسرار والدروب المثقلة بالياس مع خطاوي المتعبين وحبسة الأنفاس . ردني لك ... ويش ابي بالناس ؟!..