يادروب الشعر صبي في دروبه شيء من أجمل عيوبه...واشربيني كنت له شمعه بها الليل الطويل لاتضايق ينتثر فيني عذوبه.. وقلت خلك...لاترد الحزن لي انتظر لاباس. انا جرح وناس وعيونك علي غابه من إحساس لاترد الحزن لي. انت ياشمعة عيوني باحترق بك وانطفي بك واحترق بك....وانطفي وهارب من الياس.. لاترد الحزن....لي كان تقدر صبني في كاس... وخلها تشرق سماي بطرفك النعاس ثم ابكي علي خايف من العمر يسرقني ولاعندي رفيق يحتريني غير طيفك ينتظر هذا الشقي.... ابكني....لاباس كل شيء فات. الكلام اللي اعرفه مالقيته والقلم صرت اكرهه ياما رميته والكتاب اللي رسمتي به عيونك ماقريته وهارب من الناس !!!!! هذا انا... عقبك بلاد متعبه شرعت بيبانها للريح والتربه موات كل حزن ردني صوب آخره والقرف هو القرف ماتغير شيء بالجرح وخلافه. والرتابه تاقف بكامل اناقتها على وجيه تشابه وش كثر ها الموت يضحك للكآبه ياحبيبه حاصروني بالتفاهه لين صرت انسان تافه لو ما انتي تسرقيني من عذابي تاخذيني للحياه من السبات كنت بارد مثلما كلمة غلا بشفاه شارد وفاقد الاحساس. ردني لك... ويش ابي بالناس !!!!! وش بقى ما انهار كان حزنك باب... وعيونك سوالف تختصر هالياس فيني التفت لنجمك الوهاج في ظلمة سنيني وصحت انا....محتار شدني للدار ياما اطري عليك... وتاخذيني من عنا الأقداااار دوريني في شقى الأسرار والدروب المثقله بالياس مع خطاوي المتعبين وحبسة الأنفاس ردني لك... ويش ابي بالناس