بلغني عدم رضى شاعرتنا عيدة بنت عجيان بن مسفر العروي الجهني عن مقالتي (البيرق وعيده الجهني ) التي نشرت في (ملامح صبح ) قبل عدة أعداد والتي حرصت من خلالها على إنصافها كشاعرة جميلة لايشق لها غبارلسبب بسيط وهو اني أوردت سهوا اسم والد شاعرتنا الراحلة مستورة الاحمدي يرحمها الله ( ضويعن ) بدلا من والدها( عجيان ) رحم الله الحي منهما والميت. وقد كان مجمل المقالة في نظري إشادة بشاعريتها وبدلا من ان تحمده لي فقد اتهمتني بالجهل مع الأسف عندما قالت ( اذا عرف اسمي صح خله يكتب عني ). وهنا أؤكد للاخت الكريمة أنني ككاتب لايهمني الاسم بقدر مايهمني تجربته واحقيتها بالحفاوة من عدمه ولذا لم اتوقع ان يصدر مثل هذا الكلام من شاعرة ومثقفه وكاتبة كبيرة بوعي ( عيدة الجهني) هذا من جانب ومن الجانب الاخر ذكرني موقف الاخت بمواقف الغالبية العظمى من الناس والذين يتصيدون اخطاء بعض حتى تلك الاخطاء اللاارادية فنجدهم يتعامون عن الجماليات رغم طغيانها ويهتمون بالهفوات برغم ندرتها بكل اسف. كنت انتظر من الاخت ( سعة الصدر ) وإحترام وجهة النظر الاخرى مهما كانت حتى لاتقع في ماوقعت فيه من تعالي فالكمال لله وحده والمعصوم من الزلل نبي هذه الامه محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام مات وماعداه فهم معرضون للخطاء كماهو الصواب ومن تواضع لله رفعه. والاخت عيدة بنت عجيان الجهني ، تجربتها الشعرية جديرة بالكتابة بغض النظر عن اسمها مع احترامي له فهو وان اخطأت فيه فلم يكن محور إهتمامي لو لم تشفع له تجربتها الشعرية والأدبية .