صوت سكان منطقة القرم أمس الأحد بشأن الانفصال عن أوكرانيا والانضمام لروسيا في استفتاء أثار القلق في الجمهورية السوفيتية السابقة وسبب أسوأ أزمة في العلاقات بين الشرق والغرب منذ الحرب الباردة. وسيطر آلاف من الجنود الروس على القرم ويعمل زعماء المنطقة الموالون لروسيا بجد لضمان أن تأتي نتيجة الإستفتاء لصالح موسكو. ومن المتوقع أن تسفر تلك الجهود إلى جانب وجود أغلبية منحدرة من أصل روسي عن التصويت بنعم بشكل مريح للإنفصال عن أوكرانيا في خطوة قد تدفع الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي لفرض عقوبات بدءا من اليوم الإثنين ضد من ينظر إليهم على أنهم مسؤولون عن الاستيلاء على القرم. وتؤيد غالبية الناخبين في القرم البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة الإنفصال عن أوكرانيا والإنضمام لروسيا مشيرين إلى توقعات بالحصول على رواتب أعلى وأن تصبح القرم جزءا من بلد قادر على تأكيد نفسه على الساحة الدولية.