( رفيق الدرب )نص أبدعه بحرفة شعرية راقية الشاعر الجميل مرضي الخمعلي وخص به قراء ( ملامح صبح ) ومع شكرنا لأبي سعد على حرصه وسعة صدره ندعوكم لمشاركتنا قراءته حيث يقول : يارفيق الدرب بالركن الشمالي منّي ماعهدتك غير صلب ولا يهزك قاسي ليه تجعلني أحضنك في يدي وأونّي ليه وأنا اللي مسمّيك أنت طويق الراسي يا رفيق الدرب تو العمر صغيّر سنّي لا يغرّك لو تشوف الشيب كاسي راسي كم عبرت دروب وظروف الزمن تستنّي للسما عيني وسمعي مغلقٍ عن ناسي سيفي الصبر بيميني ما وقف متثنّي وأكثر اللي مثل وضعي طايحٍ متواسي لين رزّاق العمى من مطلبي مكنّي واهتنت عينٍ شكت طول السهر ونعاسي ولا بديت أقول أنا اللي بالعمر متهنّي وأنحر اللي عن طموحي يجرحون احساسي إلا وأنك يا رفيقي للأجراس تدنّي ناويٍ عوق القدم مع حبسكم لأنفاسي بس دامك يا رفيقي للجماح تعنّي لا تخلّي من ضحك علي ايجيك يواسي ودامني قمت أحضنك في راحتي وأونّي وماأنت الأول يا رفيقي يا طويق الراسي فيك تكفا يا رفيقي لا تخيّب ضنّي قفل الشريان مرّة لين ييبس راسي