قرار (السعودية - الإمارات - البحرين) سحبَ سفرائها من قطر لم يستهدف سوى إسترجاع شقيقتها لركب الوحدة والتعاون الخليجي. وبيانُها واضح بذلك. ورد الدوحة أنها لن تقابل العرفَ الدبلوماسي بالمثل جدّد حرصها على شقيقاتها. ولو قررت غيره لأَنْبَأَ عن صلَفٍ تترفع عنه. وأقدر الناس على حلِ مشاكلِ الدول هم قادتُها. وهم دوماً الأحرص على شعوبهم، فالوفاءُ متجذّر بينهما. وأخطر من يُفسد الود ويُؤجّجُ الفِتنَ هو إعلامُ أيِ طرفٍ إنْ إستبد بالتحريض أو الإنتقام. ولنا في مصر مثلٌ صعَّبَ فيه إعلامُها على كل مُخلصي الدولةِ إستعادةَ مكانتها وأمنها. نحتاج في خليجنا كلمةً لإعلامِ كلِ أطرافه :"دعوا معالجة الوضع للقادة..عليكم بالنّأْيِ عن النيل من أيِ طرف ليكون المخاضُ علاجاً مفيداً يحقق إستعادة الأشقاء بعضهم..فالكلمةُ إما سمٌ ناقع أو دواء ناجع". والشعوب لن ترحم الإعلام. Twitter:@mmshibani