تصوير – محمد الحربي تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب عقدت رابطة خريجي كلية الاقتصاد والإدارة ملتقى خريجي الكلية يوم أمس شرفه الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية وبحضور عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور أيمن صالح فاضل وعدد من رجال الأعمال والأساتذة من خريجي الكلية. بهذا المناسبة تحدث وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي قائلاً:إن رابطة خريجي كلية الاقتصاد والإدارة من أنشط الروابط في الجامعة وهي دائما على تواصل مع الخريجين في القطاعات المختلفة على مدى السنين الماضية، علماً أن كلية الاقتصاد والإدارة هي نواة جامعة الملك عبدالعزيز ولها قرابة 40 سنة وهي تخرج دفعات يعملون في قطاعات الدولة والقطاع الخاص والتواصل معهم ضروري جداً للإفادة من مقترحاتهم لتطوير المناهج الدارسية وفي أنشطتها وأيضا الافادة منهم كمتعاونين في نقل الخبرات للطلبة والتي اكتسبوها على مدى السنين الماضية وكل هذا يصب في مصلحة الطالب وفي تحصيله الدارسي لتكون العملية متكاملة». وردا على سؤال (البلاد) لوكيل الجامعة بخصوص مدى ملاءمة المناهج الدراسية ومخرجات الجامعة لسوق العمل أجاب:» الحقيقة أنه في كل كلية يوجد لجنة استشارية من أرباب العمل يضيفون للمهارات المطلوبة لسوق العمل وبالتالي أصبح هناك مواءمة بين التخصصات الموجودة وسوق العمل». وعن التخصصات النظرية ومدى احتياجات سوق العمل قال اليوبي:» هناك تخصصات سوف تجمد لفترة معينة على سبيل المثال في كلية الآداب قسم الجغرافيا البرنامج العادي توقف القبول فيه وأصبح هناك انضمام الطلاب لقسم جديد يسمى نظم المعلومات الجغرافية GIS وهي مطلوبة كما هو معروف والآن جميع الطلاب يتوجهون لها مع وجود القسم العلمي والتخصص على مستوى الدراسات العليا والبحث العلمي، فالجامعة ليست وظيفتها فقط تخريج موظفين أو عاملين ولكن لها أيضاً مسؤولية تعليمية وترشيد القبول في بعض التخصصات قد يظهر بعد فترة حاجة لهذا التخصص فيعاد فتحه مرة أخرى». وتحدث عميد الكلية عن هذا المناسبة فقال:» نحن في كلية الاقتصاد والإدارة فخورون في مخرجاتها ونجد اقبالا كبيرا على هذه الكلية بأقسامها المختلفة وببرامجها المتعددة هو مطلب كبير فالطلب يفوق العرض ونحن نعتبر اننا من الكليات المطلوبة في سوق العمل ونحن طلابنا يتدربوا في شركات معروفة وأعتقد أنهم ومن خلالهم سوف نضخ دماء جديدة شابة قادرة على العطاء دارسة للمنهج الإداري والاقتصادي وعلى أسس علمية». من جانب آخر قال الدكتور عبدالعزيز الشريف المشرف على العلاقات العامة في الكلية إن الملتقى هو الخامس في هذه الكلية ونحن بدأنا ننافس على أن نكون الأوائل في سوق العمل من حيث مخرجاتنا وهي باللغة الانجليزية ولدينا 10 تخصصات 7 منها تدرس باللغة الانجليزية والخريج يقضي ساعات معينة قبل التخرج منها في الشركات للتدريب ونحن وقعنا اتفاقية مع 36 مؤسسة وشركة في جدة بهدف تدريب طلاب وطالبات الكلية بفصل دراسي كامل وللطالب الاختيار بين أن يأخذها كمادة بحث علمي أو أنه يذهب للشركات كمتدرب ولمدة ستة أشهر وله مكافأة وفي نهاية التدريب يقيم ويكتب له تقرير كفاية إضافة إلى متابعة من مشرف دراسي، وهناك عدد من الطلبة تأخذهم الشركات وتوقع معهم حتى قبل التخرج، وبفضل الله أصبحت كلية الاقتصاد والإدارة من الكليات الرائدة في العالم العربي والآن حصلنا على اعتمادين دوليين لبرامج الماجستير إدارة الأعمال في أوروبا وعلى مستوى العالم ونحن الكلية رقم 141 في العالم التي تحصل على هذا الاعتماد الاكاديمي ونحن نعمل الآن على برنامج إدارة الأعمال في الجمعية الأمريكية وبدأنا في خطة منذ 5 سنوات وهناك زيارات ووفود من خارج المملكة لتقييم برامجنا وهل هي تتواءم مع متطلبات سوق العمل أم لا، وفي أي جامعة من جامعات العالم يستطيع الطالب أن يكمل دراساته العليا». إلى ذلك قال الدكتور محمد الرشيدي محاضر في معهد الإدارة إن مثل هذا الحضور وهو فخر واعتزاز لنا خاصة أنهم زملاء منذ ما يقارب ثلاثين عاما ونحن على اتصال مستمر ونحن على مقاعد الدراسة وحتى بعد التخرج هناك تواصل ولقاءات ومناسبة طيبة أن نرى الاخوة والأصدقاء وعن مخرجات الكلية قال:» لا بد أن يكون هناك دمج للنواحي العملية والنظرية والتدريب في احدى الشركات والتطوير والامتحانات التحريرية كل هذه الوسائل تقوي خبرات الطالب ومهاراته». فيما تحدث الدكتور عمر عبدالله نصيف عميد اللغة الانجليزية والدكتور عبدالمنعم اللحياني عميد شؤون الطلاب وهما من خريجي الكلية عن مخرجاتها وقال اللحياني إن هناك تواصلا للشركات ووكالة الخريجين وفي رغبة كبيرة على استقطاب هؤلاء الطلبة وتوظيفهم بجميع تخصصاتها لا سيما في السنوات الخمس الأخيرة وعند تطور اللغة الانجليزية في بعض البرامج مثل برنامج إدارة الأعمال وهناك حرص لأرباب العمل على طلبة الكلية وهذا مؤشر إيجابي على القوة العملية والتدريسية لهذه الكلية فشركة أرامكو طلبت منا هذه السنة أكثر من 30 خريجا في عدة تخصصات وغيرها من الشركات ولا يكاد يمر شهر حتى يطلبوا منا عددا من الطلبة الخريجين ورغبتهم في توظيفهم. فيما قال نصيف:» الملاحظ على طلابنا في تخصصات المالية والموارد البشرية والتسويق ونظم المعلومات تواجدهم بشكل كبير في سوق العمل وهذه تخصصات مطلوبة ومرغوبة لأصحاب الشركات والمؤسسات وهناك مواءمة بين مخرجات الجامعة وسوق العمل ويتم قياسه من خلال الشركات نفسها ومشروع التخرج هو مرحلة تجريبية للطالب لمدة ستة أشهر يتم فيها احتساب الجودة والمهارة وفي السنوات الأخيرة تم إغلاق تلك الفجوة بين الجامعات وسوق العمل ومن غير مبالغة 85 % من الخريجين تتمسك بهم الشركات وهذا دليل واضح على العملية التعليمية الجيدة في الكلية. وفي شأن آخر قال رجل الأعمال سامي رضا رئيس رابطة خريجي كلية الاقتصاد والإدارة:» إن العمل في الرابطة عمل تطوعي لكل المنتسبين لهذا الكلية وتخصصي هو علوم سياسية ولنا أنشطة عديدة وبرامج قيمة من ضمنها هذا الملتقى الدائم التي تقيمه الكلية لطلابها وتحفيزهم لمواصلة المسيرة العلمية لتعقبها المسيرة العملية وتمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح».