انطلقت قبل أيام النسخة السادسة من شاعر المليون بمشاركة ( 15) شاعرا سعوديا دفعتهم شاعريتهم العذبة بأمل الأنصاف والانتصار للشعر إضافة إلى (33) شاعراً من بعض الدول الخليجة والعربية الأخرى. ومع أن انطلاقة المسابقة لم تكن موفقة لتزامنها مع حفل افتتاح الجنادرية ( 29) وفي نفس الليلة تحديدا برغم أن دولة الأمارات الشقيقة ضيف شرف المهرجان هذا العام. ولأنني لست هنا للحديث عن هذه السقطة للقائمين على البرنامج ودوافعها ومع تحفظي على آلية المسابقة وأهدافها وصدق مزاعمها من عدمه الا أنني وإزاء مشاركة شعراء بحجم : وديع الأحمدي ،عساف التومي ، عطا الله ممدوح ،أحمد بن صعفق الحربي،خالد القحطاني، أحمد الخياري،سلطان المطيري ،عبدالله بن شنار،نايل بن هدروس ، مستور الذويبي ،عايد بن خلف ،عبدالله الحميدي ،عبدالله بن مدعج ،سعود البلوي وعلي القرني لايمكن أن اقف مكتوف الأيدي عن دعمهم ومؤازرتهم تقديرا لهم وإنصافا لشاعريتهم الجميلة.وبداية أبارك لهم التأهل والوصول الى مسرح ( شاطئ الراحة ) وما أتمناه أن لايحبط أي منهم حال خروجه خالي الوفاض من المسابقة فيما لو لم يحالفه التتويج أو أن يلقي بااللوم على شاعريته لعدم قدرتها على إنصافه لأن المسألة لاتعدو أن تكون مادية بحتة والغلبة فى النهاية لمن يحقق أكبر نسبة من التصويت وحجم المبالغ المحصلة من خلاله. ولايفوتني أن أنوه بانه بث مساء الأربعاء الماضي ثالث حلقات المرحلة الأولى من المسابقة والتي شهدت تأهل الشاعر المميز وديع الأحمدي عن الحلقة الثانية لينتقل الى المرحلة الثانية وليلحق بالشاعر عساف التومي والذي تأهل من قبل اللجنة عن الحلقة الأولى ، كذلك تأهل من قبل اللجنة في ختام الحلقة الثالثة الشاعر على الحسن القرني فيمابقي شاعرنا الآخر نايل الظفيري المشارك معه في الحلقة مع من بقي من فرسانها في إنتظار نتيجة التصويت لكل منهم وسوف يشارك في الحلقة الرابعة مساء الاربعاء القادم من شعرائنا : خالد القحطاني، سعود البلوي وعبدالله الحميدي الرشيدي.