قال دبلوماسيون ان من المتوقع ان يفيد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهري في وقت لاحق هذا الاسبوع ان ايران ملتزمة بالاتفاق المؤقت الذي توصلت اليه العام الماضي مع القوى الست الكبرى. لكن أحدهم قال ان من المرجح كذلك ان يفيد تقرير المتابعة الشهري ان مخزون ايران من اليورانيوم المكرر لدرجة نقاء أدنى زاد في الشهور الاخيرة. ويراقب الغرب عن كثب هذا المخزون حيث يمكن ان يزود ايران بالمادة اللازمة لصنع اسلحة اذا نقي الى درجة اعلى. وتنفي ايران أن ذلك من بين اهدافها وتقول انها بحاجة الى اليورانيوم المخصب لتشغيل شبكة من محطات الطاقة النووية تعتزم اقامتها. وكلفت الوكالة التابعة للامم المتحدة بمتابعة تنفيذ ايران للاتفاق المؤقت الذي توصل اليه الجانبان في 24 نوفمبر تشرين الثاني للحد من اكثر انشطة ايران النووية حساسية مقابل تخفيف بعض العقوبات التي تعرقل اقتصادها. وتهدف ايران والقوى الست الى الانطلاق من هذا الاتفاق عندما تبدأ المجادثات بين الجانبين في فيينا غدا الثلاثاء للتوصل الى تسوية دائمة للنزاع المستمر منذ عشر سنوات حول البرنامج النووي الذي يخشى الغرب ان تكون له اهداف عسكرية وتقول ايران انه سلمي تماما. ودخل الاتفاق المؤقت حيز التنفيذ في 20 يناير كانون الثاني ومن المتوقع ان تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية متابعة لتطورات التنفيذ يوم الخميس مع التقرير الدوري الذي تصدره كل ثلاثة أشهر بخصوص أنشطة ايران الذرية. وقال دبلوماسي في فيينا مقر الوكالة إن النتائح المتوقعة في تقرير الوكالة "مباشرة وصريحة". وقال دبلوماسيون آخرون ايضا دون الخوض في تفاصيل إن تنفيذ الاتفاق يسير بسلاسة على ما يبدو. لكن دبلوماسيا قال ان مخزون ايران من اليورانيوم المخصب الى درجة نقاء محدودة زاد على الارجح بسبب التأخير على ما يبدو في بناء منشأة نووية للتحويل. ومن بين الخطوات الاخرى التي وافقت عليها ايران بموجب الاتفاق المؤقت الحد من احتياطيها من اليورانيوم المنخفض التخصيب. وهدف المنشأة الجديدة هو تحقيق ذلك من خلال تحويل اليورانيوم المخصب الى اكسيد في صورة مسحوق لا يصلح لمزيد من التخصيب الى درجات اعلى او الدرجة اللازمة لصنع الاسلحة النووية.