اختتمت وزارة الخارجية الأمريكية، تقييمها البيئي النهائي، بشأن خط أنابيب "كيستون اكس إل"، مؤكدة أن خط النفط المقترح لن يؤثر بصورة كبيرة على انبعاثات الغاز الدفيئة. وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن اعتماد أو رفض أي مشروع لنقل النفط الخام بما في ذلك المشروع المقترح تبقى من غير المحتمل أن تؤثر على معدل التنقيب في الرمال النفطية أو استمرار الطلب على النفط الخام الثقيل في مصافي التكرير في الولاياتالمتحدة. وكان البيت الأبيض، قد قال الليلة قبل الماضية: إن القرار بشأن خط الأنابيب لن يتخذ إلا بعد مراجعة دقيقة لدراسة جديدة لوزارة الخارجية حول تأثيره البيئي وتعليقات ومعلومات أخرى. وهذا المشروع المقترح لشركة "ترانس كندا"، معلق منذ أكثر من خمسة أعوام. ووافقت حكومة ولاية "نبراسكا" مطلع العام الماضي على خط معدل يمر عبر الولاية ويتفادى عبور مناطق بيئية حساسة وطبقات المياه الجوفية. ويقول مؤيدو المشروع الذي سينقل 830 ألف برميل من النفط يومياً أنه سيوفر آلافاً من فرص العمل في الولاياتالمتحدة، وسيزيد أمن الطاقة في أمريكا الشمالية. ويعارض أنصار البيئة خط الأنابيب لأن عملية استخراج النفط من الرمال النفطية تستهلك كميات كبيرة من الكربون، ويقولون إن النفط المستخرج سيكون أكثر تلوثاً من النفط الخام التقليدي.