طوق آلاف المحتجين المعارضين لمد خط أنابيب نفطي جديد من كندا إلى الولاياتالمتحدة، حدائق البيت الأبيض، يوم الأحد، لحث الرئيس باراك أوباما على رفض المشروع لأسباب بيئية. ويلاحق معارضو خط أنابيب كيستون إكس.إل، لشركة ترانس كندا، الذي سينقل النفط الخام المستخرج من الرمل النفطي، أوباما منذ أشهر مبدين اعتراضهم على عملية استخراج النفط من الرمال، التي تؤدي إلى تلوث الجو بالكربون. واصطف يوم الأحد آلاف الرجال والنساء، وقد ارتدى كثيرون منهم سترات برتقالية اللون، كُتب عليها "أوقفوا خط الأنابيب" حول حدائق البيت الأبيض التي تضم قصر الرئاسة ووزارة الخزانة الأمريكية ومبنى إداري تنفيذي مترامي الأطراف. ويهدد الخلاف بشأن خط الأنابيب أن يلقي بظلاله على سباق الرئاسة في 2012. وسيواجه أوباما مأزقاً سياسياً سواء وافقت إدارته على المشروع أو رفضته. وسيؤدي تأييد الإدارة للمشروع إلى دعم هدف أوباما بخلق فرص عمل وتنويع مصادر الطاقة الأمريكية، ولكنه سيؤدي إلى استياء أنصاره الديمقراطيين الذين يشعرون بإحباط، بسبب حجم تقدمه في مكافحة التغير المناخي.