مضى اكثر من عام على الانتهاء من تحويل طريق الملك سعود الى اتجاه واحد ومازالت تزداد معاناة سكان الاحياء الواقعة على هذا الطريق وبالأخص طلاب وطالبات المدارس والنساء وكبار السن عند عبورهم للطريق الذي اصبح مزدحما بالسيارات العابرة حتى اصبح يشكل خطرا حقيقياً على عابري الطريق مما اصبحت الحاجة ماسة جدا الى سرعة تنفيذ جسور المشاة على هذا الطريق .وفي حديث ( للبلاد ) مع احد المواطنين المقيمين بأحد الاحياء الواقعة على هذا الطريق وهو المواطن محمد حماد الحمد الذي تحدث عن معاناة سكان الحي الذين يسكنون حي المهرجان قائلا : منذ فترة طويلة ونحن نرتقب انشاء الجسور على هذا الطريق حيث يشهد حركت مرور كثيفة مما يجعل مهمة عبوره على اطفالنا باتجاه مدارسهم مهمة صعبة للغاية وتحفها رائحة الموت مستشهداُ بحادثة الدهس الاخيرة التي فجع بنبئها اهالي الحي حيث قضى احد اهالي الحي حتفه دهسا وهو في محاولة مرور الطريق قبل عدة ايام ومازال ذويه يتلقون التعازي فيه , معربا بالوقت نفسه من قلقه بان حادثة دهس جاره رحمه الله لن تكون الاخيرة كما لم تكن الاولى , وأكد الحمد الى انه تواصل شخصياً اكثر من مره مع المسئولين في امانة منطقة تبوك لإنهاء مشكلة الطريق الا ان هذه المطالبات لم تجد نفعا. وفي اتصال هاتفي بمدير ادارة مرور منطقة تبوك العميد محمد علي النجار اشار الى ان ادارة المرور ارسلت خطاب الي امانة المنطقة بضرورة انشاء جسور للمشاة على هذا الطريق نظرا لكثافة الحركة المرورية الذي يشهدها بصفة دائمة , مشيرا في الوقت ذاته الي ان ادارته كثفت من تواجد دوريات المرور علي امتداد هذا الطريق في محاولة للحد من القيادة بسرعات عالية ووقوع الحوادث وكما وتم وضع نقاط لنظام ساهر لرصد المخالفين. الجدير بالذكر حول هذا الموضوع ان امانة تبوك قد اعلنت في وقت سابق امانة عن اعتماد اكثر من خمسة جسور بتكلفة بلغت 12.000.000 ريال تقريبا ولم يتم الشروع في تنفيذ هذه الجسور .