حققت الهيئة الملكية بينبع مركزين متقدمين في جائزة التربية والتعليم للتميز في دورتها الرابعة حيث حصل اثنان من منسوبي إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بينبع على هذه الجائزة وهما تركي بن محمد قاسم ميمني من فئة المرشدين الطلابيين الذي حقق المركز الثالث على مستوى المملكة وهاني محمد عبدالقادر الحفظي من فئة المشرفيين التربويين حيث حقق المركز السادس على مستوى المملكة. وتعد جائزة التميز شراكة تربوية إستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم، وجامعة الملك سعود، والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، وهي منحة تقديرية سنوية تقدمها الوزارة دعما منها للميدان التربوي عبر تكريم أصحاب العطاءات المبدعة المتميزة. وتستهدف الجائزة تكريم المتميزين من المعلمين والمرشدين الطلابيين والمشرفين التربويين والمديرين والمدارس تقديرًا منها لما يبذلونه من عطاء مبدع. وهنأ الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف الفائزين بجائزة التميز, مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي في إطار ما يحظى به التعليم من اهتمام كبير من مسؤولي الهيئة الملكية بدءًا باختيار الكفاءات الوطنية العاملة في الميدان التربوي ثم دعمها من خلال بيئة تعليمية محفزة على التميز أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات في شتى المجالات التعليمية.