كرم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم البارحة الفائزين بجائزة التميز التربوي في دورتها الرابعة وعددهم 112 فائزا وفائزة. أكد ل«عكاظ» عدد من المعلمين والمعلمات الفائزين بالجائزة، أنها حافز لهم جميعا لمضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والجودة في مجال التربية، وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز والمساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة، ما ينعكس إيجابا على مخرجات التعليم العام. مديرة مدارس التربية النموذجية بالرياض حصة الوهيب، قالت أن الجائزة تبث روح التنافس في الميدان التعليمي والتربوي لإيجاد نقلة نوعية للتعليم متوافقة مع معايير التعليم العالمي، وذلك من خلال تحفيز المبدعين والمتميزين من منسوبي التعليم. وعبر المعلم تركي محمد ميمني من مدرسة ابن الأثير بينبع عن سعادته بتحقيق الجائزة، وأعتبرها «انطلاقة نحو التميز التعليمي». أما مديرة روضة الملك عبدالعزيز للأطفال بتبوك موضي بنت عايش الأحمدي الفائزة بجائزة التميز في الإدارة والمدرسة، فقد عبرت عن فخرها بما حققته للطفل، بالتعاون والدعم من فريق عمل أحاط بها وساندها في تحقيق الحلم. وقالت المرشدة الطلابية عزة سعد العمري «مشاعري لا توصف ولا يستطيع قلمي أن يكتب مشاعر الفوز، فكم هو جميل أن يتكلل جهدنا في عملنا بنيل جائزة هي محط أنظار التربويين، وأهدي هذا الفوز لمديرتي لطيفة بالقاسم العمري». وأكد علي بن ناصر القحطاني مدير مدرسة الفيحاء الابتدائية، أهمية التميز في المسار التعليمي والتربوي، فيما قالت فاطمة على محمد حامد القرني مرشدة طلابية بالمتوسطة العاشرة بالخميس «الجائزة أخرجت الفئات المتميزة للمجتمع وأخذت بيد المبدع ليصل الى ذروة التميز». وأضاف المرشد الطلابي محمد العزاز «الأمل هو القوة الكامنة التي استمديت منها إنجاز الأعمال في بيئتي التعليمية، وحرصت على توثيق أعمالي». ويرى المعلم محمد المعيبد أن الجائزة تبرز دور المعلم في المجتمع وتخلق روح التنافس الشريف بين التربويين. وقال المعلم منصور عبدالله المنصور «أصبحت الجائزة هدفا لكل معلم يسعى إلى التميز، الأمر الذي دعاني للمشاركة في هذه الجائزة للحصول على أعلى درجات جودة الأداء بتحقيق تلك المعايير العالمية». من جهتها قالت المعلمة نورة عبدالرحمن العبدالهادي وهيلة الطويل والمرشدة الطلابية بتعليم جدة فاطمة صالح الغامدي، أن الجائزة تهدف للارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والجودة في مجال التربية والتعليم.