منذ مطلع عام 1401 ه والمحاولات التي تبذلها فرع وزارة الطرق في تبوك تتكرر لإيجاد حلول جذريه لتوسعة طريق ضباء – تبوك الذي يعتبر الشريان الوريدي لمنطقة تبوك بصفة عامه فهو يربطها بمحافظة جده من جهه وبمناطق الشمال من جهة أخرى وتنقل من خلاله البضائع والركاب من ميناء ضباء الذي يعد الآن احد أهم المواني على ساحل البحر الأحمر وهذا الطريق يكاد يكون الوحيد الذي تتقاطر على مساريه الشاحنات التي تأتي بحمولاتها المختلفه من الميناء وشركة أسمنت تبوك هذا خلاف الحمولات البتروليه المنقوله من مقر شركة أرامكو في محافظة ضباء وهذا ما يجعل هذا الطريق الحيوي محفوفأ بالمخاطر على مدار الساعه بعد ان أصبح يطلق عليه " طريق المليون شاحنه " وقد أجرى أحد المهتمين بمراقبة ودراسة الطرق في المملكه معدل لعدد الشاحنات التي تسلك هذا الطريق يوميأ حيث بلغ أكثر من 350 شاحنه يوميا اما فيما يخص الحوادث المروريه على طريق ضباء – تبوك ( فحدث ولا حرج ) كما قالها ( للبلاد ) مصدر مسئول في مرور منطقة تبوك الذي وصف هذه الحوادث بالمروعه مؤكدأ أن حوادث هذا الطريق تأتي في الغالب بصفة يوميه رغم تواجد المرور بالتنسيق مع أمن الطرق ووضع لوحات السلامه الإرشاديه على جانبي الطريق ومن حهة أخرى إستطلعت ( البلاد ) أراء بعض المواطنين في محافظة ضباء ومدينة تبوك كانت في الغالب تناشد المسئولين في الطرق بضرورة توسيع نطاق دراسة هذا الطريق للوصول الى حلول عاجله وسريعه لدرء مخاطره وإيقاف نزيف الدماء على جانبيه وكان مما ورد في هذه الآراء ما أبداه المواطن إبراهيم عويض الحويطي الذي ذكر أنه بسبب مساره الواحد وكثرة المنعطفات فيه وازدياد الشاحنات به أصبح طريق الموت وقال أن هذا الطريق منذو مايقارب 35 سنة وهو ينزف بدماء المسافرين مطالبأ شركة أرامكو أن يعيدوا النظر في المشروع الذي جاء الأمر بتنفيذه قبل 15 سنة وهو عمل أنابيب تنقل البترول من ضباء إلى تبوك بدل هذه الشاحنات التي تفوق 350 شاحنة يوميا أما المواطن مرزوق عياش الشراري وهو أحد موظفي الميناء فقد تحدث عن مشاهداته المأساويه على هذا الطريق قائلأ أنني أسافر مع هذا الطريق بشكل أسبوعي كون عملي بمحافظة ضباء وكثيرا ما اتعرض لمواقف لولا لطف الله لحدث مالا تحمد عقباه بسبب كثرة الشاحنات وعدم التزام الكثير من قائديها بقواعد السير وأردف الشراري بالقول كثير من سائقي الشاحنات يستخدمون طريق السيارات الصغيرة في مرتفعات عقبة الخريطة معرضين أصحاب السيارات الصغيرة للخطر عند التجاوز . وكان ( للبلاد ) اتصال هاتفي بمصدر مسئول في طرق تبوك طلب عدم ذكر إسمه مجيبأ عن كيفية إيجاد الحلول المناسبة والسريعه لجعل هذا الطريق بمسارين واسعه ذات أكتاف من الجانبين أكد أن طرق تبوك تعمل على قدم وساق منذ سنوات مضت للانتهاء من مراحله وفق خطه عملية مدروسه مضيفأ أنه يجري الآن العمل على هذا الطريق دون أي توقف ويأمل أن يتم الإنتهاء منه في القريب العاجل الا انه أشار ان كثرة العقبات الجبلية والمنحدرات كانت خلف بطء إنجازه .