قام جمع من القساوسة الاثيوبيين ، الذين أعلنوا إسلامهم في هذا العام، بزيارة الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمقرها في جدة ، حيث اعدت الندوة حفلا ترحيبيا لهم ، تحدثوا خلاله عن قصة اسلامهم وكيف انهم وجدوا ضالتهم في الاسلام، الذي جاوبهم على الاسئلة المحيرة ، التي اقتنعت بها عقولهم ، بعدما ظلوا زمنا طويلا يعانون من التخبط والحيرة. كان في رفقتهم ، شيخ محمد حسين حاجي ألفاتا نائب رئيس مركز الدعوة الإسلامية بإقليم اوروميا، ومحمود حسين عبد الله الامين العام لجمعية الدعوة والثقافة الإسلامية، باديس ابابا بأثيوبيا ، والذي اوضح خلال اللقاء.. كم عانى هؤلاء، وكم لاقوا من متاعب وتضحيات ، في طريق اسلامهم، فمنهم من ترك زوجته ومنهم من ترك وظيفته ومرتبه ومكانته في الكنسية، من اجل الاسلام . واضاف بأنهم حين ادوا فريضة الحج هذا العام 1429ه بهرهم ما رأوه من معاني الوحدة والمساواة بين المسلمين في العبادة ونوه القساوسة المسلمون بالاهتمام الكبير والعناية الفائقة والتي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين كخدمة وراحة ضيوف الرحمن مشيدين في الوقت نفسه بالخدمات التي قدمت لهم منذ وصولهم لأرض الحرمين الشريفين من جهة ثانية وفي اطار اهتمام الندوة بالجاليات اعلن الفلبيني ريتشارد اريك قنالس إسلامه بمقر الندوة بجدة وبرر ريتشارد دخوله في الدين الإسلامي بعد سماعه قصة الاسراء والمعراج اضافة لبعض القصص القرآنية الاخرى وانهمرت دموع المسلم الجديد عندماادى أول فرض من الصلاة وتمنى ان تسلم اسرته مشيرا الى انه وجد ضالته في الاسلام ولن يفرط فيه مهما كان الثمن.