من الممتع حقاً أن تُمسِك ورقة وتدوّن أحلامك حُلماً يتلوه آخر ..هكذا أسدد ديوني ...أساعد أطفالي أتصدق عن والدي أُعمّر منزلاً يضمني وأسرتي بعيداً عن شبح القروض والأقساط والإيجارات التي أكلت (اليابس واليابس ) ولا أقول الأخضر واليابس لأنه من الأساس لايوجد في ذاكرة البُسطاء لوناً أخضراً ..! ثم في نهاية التدوين تقوم بقياس المسافة بين الحُلم وتحقيق الحُلم لتعيش حياة جديدة تشعر من خلالها أنك عضو فعّال في وطنك في مجتمعك في أسرتك حتى في دينك ..!المشهد أعلاه ماكان مقتبساً من رواية خيالية ولا من مشهد سينمائي في هوليوود بل هو واقع إلتقطته من كلمات الفرح التي إنفجرت في كل بقاع الشبكة العنبكوتيه مروراً بمواقع التواصل الإجتماعي وفي مقدمتها (تويتر ) والذي غرّد كثيراً بالهاشتاق الذي طار بأحلامهن نحو السماء عالياً (خريجات الكلية المتوسطة نريدها دفعة واحدة بعد المطابقة ) ووصولاً للمنتديات التي تحمل همّ قضيتهن هناك حيث أحلامهن تكبر وأفراحهن تعلو وأمالهن تنمو دون أن تتوقف . يلوح في الأفق نقف اليوم في منتصف المدة المخصصة لمرحلة المطابقة ( مضى منها 18 يوم وتبقى مثلها) حيث أن تاريخ 18/ 01/ 1435ه.. هو آخر يوم محدد للمطابقة على أن يتبعه أسبوع خاص لمن لم يسجلن في الحصر السابق ومع نهاية الشهر الهجري الحالي تغلق مرحلة المطابقة إستعداداً للمرحلة الأخيرة والأهم (مرحلة التعيين ) ومن الأخبار التي تلوح في الأفق القريب جداً أن خبر التعيين سوف يكون قريباً ويُشاع بأنه سيكون مع نهاية شهر (صفر ) القادم لعامنا الهجري الجديد 1435ه وهو الخبر الأكثر تداولاً بين الخريجات واللواتي حرصن على طرح السؤال أثناء مرحلة المطابقة على الجهة المسؤولة والتي ألمحت بأن شهر ربيع الأول سيكون ربيعاً لخريجات الكلية المتوسطة يمحو كل حالات الذبول والقحط التي زرعتها سنوات البطالة الطويلة . يستحقون الشكر اللجان التي عملت في مرحلة الحصر وتلك التي تعمل الأن في مرحلة المطابقة يقومون بجهود إستحقت الشكر وتستحق المزيد من الثناء وكل الأمال بأن تحذوا اللجان الخاصة بمرحلة التعيين حذوهم من العمل الدؤوب والإعلان المبكر والواضح والصريح لخبر تعيين خريجات الكلية المتوسطة وهو ما نظنة وماسوف يكون إن شاء الله لأن لدينا رجال في هذا الوطن يعملون من أجل المواطن و لايدخرون جهدا فى خدمة دينهم ووطنهم ؛ وإن كنت سوف أخصّ بالشكر أحداً فهو والله لموظفات الخدمة المدنية في جميع مناطق المملكة فقد كان عملهن في مرحلة المطابقة الخاصة بخريجات الكلية المتوسطة عملاً مُشرفاً يستحق التقدير وقد تابعت في مناطق كثيرة التعاون والنشاط الغير مستغرب من بنات بلدي موظفات الخدمة المدنية في كل فروعها ولا أجد عبارةً أقولها في حقهن إلا أننا ( بأمثالهن نفتخر ). *** آخر السطر خريجات الكلية المتوسطة لأنهن من البُسطاء كانت ذخيرتهن الأقوى الدعاء يُرسلنها للسماء فتُمطر استجابة. [email protected]