بادئ ذي بدء وبمناسبة انتهاء موسم الحج بنجاح - ولله الحمد - بعد أن أدى ضيوف بيت الله الحرام مناسكهم بكل سهولة ويسر وقضوا أيامهم ولياليهم بجوار المسجد الحرام والمسجد النبوي للتفرغ للعبادة والطواف والسعي بين الصفا والمروة وقد وجدوا - ولله الحمد - الخدمات الميسرة والمريحة التي وفرتها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله ورعاهما - من إقامة المشروعات الجبارة التي تنفذ في كل عام سواء في المدينةالمنورة أو مكةالمكرمة أو المشاعر المقدسة من أجل راحة ضيوف الرحمن والزوار والمقيمين والقادمين لها من كل أنحاء المعمورة لأداء العمرة والزيارة، والحج. ولاشك أن كل تلك الجهود الجبارة والكبيرة التي بذلها كل المسؤولين من وزراء وأمراء في كل الأجهزة الحكومية المختلفة وأبناء الشعب السعودي النبيل الذين قاموا بالسهر على راحة حجاج بيت الله الحرام وقدموا كل الخدمات الميسرة والمريحة من السكن والمواصلات وتأمين كل ما يحتاجونه أثناء قدومهم وحتى مغادرتهم الأرض المقدسة بعد أن أدوا الركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج، بعد أن وجدوا الراحة والطمأنينة والأمان لهم التي تتوافر - ولله الحمد - في هذه البلاد المقدسة وبقيادتها الحكيمة وعلى رأسهم قائد المسيرة المباركة وراعي نهضتنا الغالية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظهما الله ورعاهما وأمد في عمرهم المديد اللهم آمين التي توفرها للمواطنين والزوار وضيوف بيت الله الحرام والمقيمين وتبذل الغالي والنفيس من أجل تقديم أفضل وأيسر السبل المريحة للكل. وبعد انتهاء الموسم المبارك موسم الحج لهذا العام 1434ه ونجاح الخطط التي أعدت لضيوف الرحمن لكل الخدمات الجليلة ولاشك أن ما وفرته لهم هذه البلاد الغالية من إقامة المشروعات التطويرية الجديدة والتوسعات العملاقة التي تنفذ في كل عام من أجل راحتهم وسعادتهم والتي من اهمها قطار المشاعر وتوسعة جسر الجمرات والتوسعات الكبيرة في مشاريع المسجد الحرام التي نفذت وتجري حالياً وغيرها ومن خلال مقالي هذا وبهذه المناسبة الغالية على الجميع وهي مناسبة الحج العظيم التي تحقق وبشكل كبير فاق كل التصورات والتوقعات - ولله الحمد - والشكر لا يسعني هنا إلا أن أتقدم لكل المسؤولين في الأجهزة والإدارات الحكومية ولكافة أصحاب المعالي الوزراء والأمراء وأبناء الشعب النبيل الشكر العميق والامتنان البالغ على ما بذلوه من جهود جبارة ومخلصة كانت ثمرتها النجاح الكبير والباهر مع دعواتي لله - عز وجل - أن يديم عليهم الصحة والعافية ودوام التقدم والازدهار وأن يوفقهم - جل وعلا - لخدمة الإسلام والمسلمين وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب، الدعوات وأن الشكر الأول والأخير موصول لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله ورعاهما - وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكافة المسؤولين في الأجهزة الحكومية على النجاح الكبير والمتميز الذي حققه المولى - عز وجل - بفضل منه ثم بفضل الجهود الجبارة التي قدمت ومازالت تقدم للمواطنين والزوار وضيوف بيت الله الحرام من جهود جبارة، والشكر موصول إلى الجميع على ما تحقق من نجاح كبير ومتميز ولله الحمد والشكر. والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل. نزار عبد اللطيف بنجابي-جدة للتواصل: 0505593263 [email protected]