بعد قيام أحد أعضاء مجلس الشورى السعودي بطلب تخصيص جزء من دخل مصلحة الزكاة والدخل للرفاهية الاجتماعية، وتخصيص مبلغ شهري للأطفال حتى سن الثامنة عشر، عبر شباب المملكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" عن استيائهم من ذلك الطلب، وأطلق المغردون هاشتاق جديداً بعنوان: "#مطالبات_بصرف_رواتب_للأطفال" تعبيراً عن رفضهم وسخطهم على هذا القرار الذي وصفوه بغير المسئول. ففي البداية، قالت " أمل الحياة": لماذا يصرف للأطفال رواتب فأغلبهم مسئولون من أسر، ولديهم من يرعاهم، فمن الأفضل صرفهم كإعانة للشباب ممن يشقون بداية حياتهم ويحتاجون للمساعدة، وكتب شمري محسن: من الأفضل أن يقوموا بتعديل رواتب من يعملون أولاً. كما عبرت AL7noof عن رفضها، قائلة: إذا تم تطبيق ذلك القرار، سنجد الجميع يتعمد ويسعى إلى إكثار النسل حتى يحصلوا على رواتب، وقال بثر الخرج: قبل ذلك والأولى صرف رواتب لربات البيوت. وقال عباس الخالدي إنه من الأفضل أن يعطوا الكبار بالسن أولاً، وأوضحت laamaa8 أن الطلبة والطلاب الجامعيين ينتظرون سنوات لكي يحصلوا على الوظيفة والراتب، متسائلة: لماذا لم يفكروا فيهم قبل اقتراح رواتب للأطفال؟ كما تسألت الرضى جنة عن أمهات الأطفال، قائلة: ليس للأم حق على الدولة؟ أفنت زهرة شبابها ونحل جسدها لأجل تربية جيل يفخر به الوطن... ألا تستحق؟، وأوضح 54majed أنهم إلى الآن رفضوا زيادة رواتب المتقاعدين، فهل يعقل أن يعطوا الأطفال رواتب؟. وقد أشار محمد إلى أن الأب هو المستفيد فقط بحكم أنه سوف يأخذ الراتب من الطفل، ولا يعطيه إلا القليل. كما قال memo.Com أن الأفضل زيادة رواتب القطاع الخاص ثم إعطاء الأطفال رواتب ثلاثين ريال في الشهر، وقالت Θɱ _ ɱȘħ3ι : ما فكروا في الراتب أنه ما يكفي الحاجة ثم يفكرون برواتب الأطفال؟ بينما اعتبرت Luai Monester أن ذلك حق من حقوقهم ويجب أن ينفذ، ومن الأفضل أن ينشأ الطفل على امتلاكه نقوداً خاصة حتى يتمكن من تحمل المسئولية وعدم التكاسل في البحث عن عمل، وقالت إحْسَاس صَاْمِت: هل من الممكن أن يطرح مجلس الشورى موضوعاً كهذا للتصويت والنقاش؟