رحب رواد مواقع التوصل الاجتماعي بإقرار مجلس الوزارة لنظام الحماية من الإيذاء، وذلك للحد من العنف الأسري الذي يشهده المجتمع السعودي، حيث يستهدف هذا النظام عدة أمور من بينها ضمان توفير الحماية من الإيذاء بمختلف أنواعه، وتقديم المساعدة والمعالجة والعمل على توفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية والمساعدة اللازمة لذلك، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتسبب بالإيذاء ومعاقبته، ويجب على كل من اطلع على حالة إيذاء الإبلاغ عنها فوراً، وقد أشاد الشباب السعودي بإقرار هذا النظام من خلال صفحة "حقي كرامتي دعوة للتضامن مع حقوق المرأة السعودية" على ال"فيس بوك"، كما أنشأ المغردون هاشتاق على تويتر بعنوان "نظام الحماية من الإيذاء". في البداية قالت سعاد الشمري: لأي امرأة تتعرض للعنف من أهل أو زوج... نظام الحماية من الإيذاء يوفر لك الحماية والرعاية والإيواء فبادري بالإبلاغ"، ورأت Nada Fageeh أن بعد إقرار نظام الحماية من الإيذاء صمتكِ عن العنف والإيذاء أنت المسئولة عنه، إن لم تبادري بمنع الأذى عن نفسك، فلا تنتظري مد يد أحد. وقال Eyad Al Tamimi: هذه إحدى أشكال حفظ كرامة المواطن، نظام قد تأخر وصوله كثيراً. الأهم تطبيقه، وكتب فكر حر: رائع ونؤيده، وقد بلغت عقوبة من يُعنّف امرأة أو طفلاً السجن لسنة كاملة وغرامة 50 ألف ريال. فيما رحبت صفحة جمعية حقوق الإنسان، قائلة: "الجمعية ترحب بإقرار نظام الحماية وتشدد على أهمية إصدار لائحته عاجلاً، وقال عبد الله العلَمي: للأمانة، إقرار مجلس الوزراء لنظام الحماية من الإيذاء جاء نتيجة لقرار من مجلس الشورى بعد دراسته لأكثر من 5 أعوام. وطالب د.حسين الشمراني بوجود آلية واضحة وفعالة للتطبيق، قائلاً: أخيراً تم إقراره، نتمنى أن تكون آلية التطبيق والمتابعة على قدر التطلعات، وقالت "طفولة": يبشرني بقرب صدور نظام حماية الطفل من العنف والإيذاء خاصة بعد الموافقة على هذا النظام. ورأى لؤي هشام أن العنف في المجتمع ليس له أي مكان بيننا، ومن باب أولى ألا يستهان به في المنازل، وقال تركي رسام الرويس: إقرار نظام الحماية من الإيذاء نجاح مذهل، لكن الأهم هو تثقيف رب الأسرة والرجال على أن المرأة كائن حي تستحق العطف والحماية وليس العنف.