أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن محمد البرادعي استقال أمس من منصب نائب الرئيس المصري المؤقت للشؤون الخارجية.وأرجع البرادعي استقالته إلى أنه لا يستطيع تحمل مسؤولية قرارات لا يتفق معها. وأضاف أنه كانت هناك خيارات سلمية لحل الأزمة السياسية الراهنة بدلاً من اللجوء إلى العنف. من جهة أخرى أكد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم أمس الأربعاء أن قوات الأمن تمكنت من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، دون القبض على أي من قيادات الإخوان المسلمين. وأضاف وزير الداخلية المصري في مؤتمر صحفي:"إن الوزارة قامت بوضع الخطة اللازمة للتعامل مع الاعتصامات واستخدمت اسلوب التدرج مع المعتصمين باستخدام مكبرات الصوت وخراطيم المياه والغاز قبل أن تتفاجأ بالتحصينات التي اتخذها المعتصمون ولجوئهم إلى استخدام السلاح الحي والخرطوش، في ميدان رابعة العدوية." وكانت وسائل إعلام مصرية قالت إن قوات الأمن نجحت أمس في القبض علي 8 من قيادات جماعة الإخوان وعلى رأسهم محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي. ويكثف رجال الأمن جهودهم لسرعة القبض على باقي القيادات الاخوانية المطلوب ضبطهم وقد أكدت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين مقتل حبيبية أحمد عبد العزيز ابنة مستشار مرسي لشؤون الإعلام كما قتلت في ساعات الظهيرة أسماء البلتاجي، ابنة محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة الذي أكده هو أيضاً في تصريحات للتلفزيونات العربية أما سارة الشاطر، ابنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، فنفت صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مقتل شقيقتها حفصة. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، عن مقتل 149 شخصا في عدد من المناطق المصرية، الأربعاء إلى جانب جرح 1403 لكن التحالف الوطني لدعم الشرعية أعلن على لسان يوسف طلعت: " تم إحصاء أكثر من 2600 شهيد وصل للمستشفى الميداني وعشرات الآلاف من المصابين معظمهم بالرقبة والصدر والقلب بالرصاص الحي."