يأتي العيد بأفراحه وترقبنا له ليساهم في نشر البهجة فيما بيننا وعادة مايكون فرصة لاستعادة الذكريات الجميلة لمن لم يكتب لهم الله ليكونوا ممن عادوا على العيد بل رحلوا الى دار الحق والمقام الابدي.الشاعر وليد عبد الله الشهري ( يتيم العيد ) كمايطلق على نفسه خص ( ملامح صبح ) بهذا النص والذي يجسد من خلاله فقده لوالده يرحمه الله حيث يقول: يا بوي وينك ؟ كيف أعيّد بدونك ؟=يا بوي ماتت .. فرحة العيد ويّاك تركتني محتاج عطفك .. وعونك=طفل ( ن ) صغير .. وما قوى يوم فرقاك ياما مسحت بدمعتي في ردونك =وياما رسمت بفرحتي في محيّاك وياما رميت من التعب في متونك =وياما تنهّدت الألم من حناياك اركض لحضنك .. وارتمي في ركونك =وألقى الحنان اللي مضى في زواياك من صغر سني .. ظلّلتني جفونك =وفي يوم عيدي فرّحتني هداياك ومن عام الأول ضحكتي في عيونك =ما عاد تنفعني وربي بليّاك يا بوي والله ما أخيّب ظنونك =يا علّني أفداك .. أفداك .. أفداك الوالي الله .. يوم حانت منونك =الموت أخذْك .. وما ترك غير ذكراك الله يجعل في جنانه سكونك =يسامحك / يرحمك / يغفر خطاياك يالموت مدري .. وش نهاية طعونك ؟ =الله يستر .. وش توالي نواياك أنا يتيم العيد .. أشكي غبونك =وأنا يتيم أبوي .. والقبر هذاك يا بوي مت !!! وما أعيّد بدونك =ما دام ماتت .. فرحة العيد ويّاك